اعتبر العميد علي محمد السعدي نائب رئيس مجلس تنسيق المتقاعدين ان ما تقوم به السلطة من ممارسات قمعية وأعمال ترهبيه وإجراءات غير قانونية الشبيه بأعمال القرصنة ضد قيادات الجمعيات و نشطاء النضال السلمي لن يخيفهم بل سيزيدهم قوة وصلابة ولن بثنيهم عن نضالنا السلمي الذي يرفعونه بالواقع كخيار وحيد لنصرت قضيتنا التي نؤمن بعدالتها ومستعدين ان ندفع الثمن لنصرتها.

جاء ذالك في سياق رد العميد السعدي لاتصال مراسل موقع "مأرب برس " الضالع حول صحة أخبار التي تحدثت عن محاولة اعتقاله صباح اليوم السبت من قبل رجال الأمن حيث أكد السعدي صحة تلك الأخبار قائلا:بأنة عند الساعة الثامنة صباحا حضر إلى منزلة الكائن بمدينة المنصورة محافظة عدن شخص يرتدي الزى المدني بينما آخرون كانوا ينتظرونه في الشارع حيث طلب منة الحضور إلى مركز الشرطة , وعندما سألته ماذا يردون ,قال لي سوف تعرف الموضوع هناك,وعدم سألته هل لديك أمر استدعاء من النيابة وما هو الموضوع التي استدعيت من أجلة لكي أكون على بينة من أمري وأيضا لكي احضر معي محامي، رد رجل الأمن نشتي نأخذك معنا هكذا فرفض الذهاب معه وبعد ان خرجت من البيت عادوا مرة أخرى وهذه المرة على متن سيارة شرطة ورغم تأكيد عائلتي لهم بعدم وجودي في المنزل الا إنهم لم يقتنعوا بذالك وهذا ما يفسر عودتهم المتكررة إلى المنزل وضاف السعدي انا أعمال القرصنة التي تقوم بها السلطة القمعية بالنسبة لنا كجنوبيين هي ممارسات جديدة ودخيلة علينا واذا كانت قد نجحت في المحافظات الشمالية ففي الجنوب نقول لهم لن تنجح معنا ابدا وانا لجوا أجهزة السلطة القمعية لسياسة ترويع الأطفال بأننا لن ننساها ونعدهم بأنهم سيدفعون ثمن ذالك اليوم او غدا واكد السعدي في ختام تصريحه بالقول بأنة يتواجد حاليا خارج مدينة عدن وان نضاله سيستمر حتى تنتصر قضيتهم العادلة.