بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة يُشبه البصل الأخضر بالطعم والشكل..ما هي فوائد الكراث؟ روسيا تفاجى دول الغرب في السودان.. ودعم غير مسبوق للجيش قد يقلب موازين المعارك الطاحنة 3 خطوات بسيطة لتتحرر من غوغل وتحسن ذاكرتك كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل
شهدت المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا أمن الدولة أمس معركة نسائية ساخنة استخدمت فيها الصفعات واللكمات والأسنان والأظفار، وذلك خلال جلسة محاكمة أفراد الخلية الثانية التابعة لحركة تمرد الحوثي، وعددهم 15 شخصاً بينهم امرأتان، والصحافي عبدالكريم الخيواني رئيس تحرير صحيفة “الشورى” الناطقة باسم اتحاد القوى الشعبية المعارض.
وخلال جلسة المحاكمة، ردد المتهمون الرجال داخل قفص الاتهام شعاري الموت لأمريكا والموت ل “إسرائيل”، وآثاروا صخباً حاداً داخل المحكمة، ما اضطر القاضي محسن علوان إلى إخراجهم بالقوة من القاعة، وعرضهم على هيئة رئاسة المحكمة فرادى.
وكان القاضي سمح للمتهمة منى الخالد بالجلوس في قاعة المحكمة خارج القفص لاعتبارات تتعلق بالأعراف القضائية المتبعة في محاكمة النساء في القضايا التي يكون فيها المتهمون من الجنسين.
وقبل أن يعود الهدوء إلى القاعة، فوجئ القاضي والحاضرون من أهالي المتهمين وممثلي منظمات حقوقية مراقبة، ورجال إعلام، بشقيقة ضابط تتهم الخلية بقتله، تركض نحو المتهمة منى الخالد، وتباغتها بالصفعات المتتالية، وتطور الأمر إلى اشتباك عنيف بالأيدي، واستخدمت المتعاركتان كل الأسلحة المتوافرة لديهما من العض بالأسنان، ونشب الأظفار، في وقت تردد الحضور وحرس المحكمة في التدخل لفض الاشتباك بسبب أن المتعاركتين امرأتان.
وقرر القاضي بعد احتواء المعركة النسائية المفاجئة والساخنة بجهد جهيد، ارجاء نظر القضية إلى اليوم (الثلاثاء) لاتاحة الفرصة للنيابة لتقديم أدلة الإثبات ضد المتهمين. وأحال طرفي المناوشة إلى النيابة لخرقهما آداب السلوك ومقتضيات المثول أمام المحكمة.