سرايا القدس وأولوية الناصر صلاح الدين تعلنان مسئوليتهما المشتركة عن القصف، وأصوات في دولة الكيان تطالب باجتياح غزة وقطع إمدادات الكهرباء عنها

الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2007 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - فلسطين - رنده عود الطيب - خاص
عدد القراءات 3547

أصيب فجر اليوم الثلاثاء مالا يقل عن 70 جندياً صهيونيا بجراح مختلفة, بينهم عشرة وصفت جراحهم بين خطيرة إلى متوسطة, عندما ضرب صاروخ محلي فلسطيني من " طراز قدس3 " قاعدة "زكيم" العسكرية الصهيونية الواقعة بين جنوبي مدينة عسقلان وشمال قطاع غزة .

واعترف الجيش الصهيوني بالحادثة وقال : إن العشرات من جنوده أصيبوا بجراح بشظايا صاروخ فلسطيني محليانفجرليل الاثنين -الثلاثاء على مقربة من مكان نومهم في قاعدة "زكيم" العسكرية.

 وحسب مصادر في الجيش الصهيوني , فان الجنود أصيبوا بشظايا الصاروخ الذي انفجر على مقربة من مكان نومهم وهرع كبار الضباط الصهاينة إلى معسكر زكيم لمعرفة تفاصيل إصابة الجنود .. فيما نقلت عشرات سيارات الإسعاف الجنود الجرحى إلى مستشفيي سوروكا في بئر السبع وبرزلاي في عسقلان لتلقي العلاج..

وأعلنت كل من سرايا القدس- الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي- والوية الناصر صلاح الدين, الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية الفلسطينية مسؤوليتهما المشتركة عن قصف القاعدة العسكرية بالصواريخ.

وقالتا في بيان مشترك :"إنه في تمام الساعة 1:15 من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 11/9/2007م تمكنت مجموعة مجاهدة من مجموعات السرايا المظفرة من قصف موقع زكيم العسكري الصهيوني جنوب مدينة المجدل المحتلة بصاروخ من طراز قدس3.

 ودعت السرايا والألوية كافة الأذرع العسكرية الفلسطينية إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود للتصدي لأي عدوان محتمل على قطاع غزة.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي حالة الاستنفار القصوى والحذر تحسبا من انتقام إسرائيلي، فيما قال "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية : إن تهديدات إسرائيل ضد غزة تستدعي تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمواجهتها.

ودعت السرايا والألوية كافة الأذرع العسكرية الفلسطينية إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود للتصدي لأي عدوان محتمل على قطاع غزة.

وفي تعقيب على الحادثة دعت أطراف إسرائيلية إلى وقف تمديد قطاع غزة بالكهرباء والتموين.. ولم يستبعد محللون سياسيون وعسكريون أن يترتب على عملية قصف المقاومة الفلسطينية رد فعل إسرائيلي عنيف, ربما يتمثل في رد عسكري واسع, أو قد يسرّع العملية العسكرية التي جرى الحديث عنها في وقت سابق, أو على الأقل تكثيف عمليات الاغتيال المركزة التي اتخذ المجلس الأمني الصهيوني المصغر قرارات بشأنها في السابق

ومن المرجح أن يعزز هذا الهجوم كذلك أصوات المطالبين بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة سواء عبر هجمات برية أو غارات تشنها الطائرات الإسرائيلية .. وتصعيد سياسة الاغتيالات لتشمل قيادات عليا في حركة المقاومة الفلسطينية ..

وأصيب صباح اليوم أربعة فلسطينيين من عالة واحدة بجراح، اثر قصف مدفعي إسرائيلي، على بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.

وقال شهود عيان : "إن قذيفة إسرائيلية سقطت على منزل المواطن إياد أبو القمصان ، ما أدى إلى إصابته، وثلاثة من أفراد عائلته، وأكدت مصادرنا أن أصحاب المنزل كانوا نيام لحظة سقوط القذيفة ، وأن أضرار مادية جسيمة وقعت في المنزل.