شرعت شركة عقارية سعودية متخصصة بإنشاء مشروع عقاري جديد في مدينة المكلا اليمنية شرق البلاد بكلفة أولية 120 مليون ريال سعودي .

وأوضح لــ"لاقتصادية " المهندس أحمد فواز المحيميد مدير شركة المكلا للتطوير العقاري المحدودة أن الشركة ستقوم بتنفيذ مشروع مرتفعات المكلا السكني والتجاري على مساحة 180 ألف متر مربع ويشمل المشروع 1317 قطعة سكنية مزودة بجميع المرافق والخدمات المطلوبة لراحة السكان، ومدراس ومناطق تجارية ومرافق خدمات، وفنادق، ومتنفس لرياضة المشي وركوب الخيل والدراجات النارية.

وأضاف المهندس المحيميد أن موقع المشروع يتميز باطلالتة الخلابة على البحر العربي حيث يقع على هضبة يبلغ ارتفاعها 150 مترا على سطح البحر من ناحية الجنوب والغرب، كما يشرف المشروع على المدينة القديمة للمكلا من ناحية الشمال وعلى منظر لسلسة الجبال على امتداد اتجاه الشمال الشرقي.

وأشار مدير الشركة إلى أن المشروع الذي يصل كلفتة الأولية 120 مليون ريال سعودي سينتهي العمل منهه في عام 2009م لافتا إلى أن الشركة يمتلكها مجموعة من المستثمرين السعوديين، منهم الشيخ عبد الله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي السعودي الذي يشغل أيضا مجلس إدارة الشركة، وعضوية كل من المهندس عبد الله أحمد بقشان والشيخ محمد حسين العمودي، كما يهدف المشروع إلى توفير المسكن بملكية فريدة تؤمن معيشة للمغتربين اليمنيين أو السياح أو رجال الإعمال أو المستثمرين العقاريين أو الشعب اليمني كافة.

وتعد هذا الشركة ثالث شركة يمتلكها المستثمرون أنفسهم مع مستثمرين آخرين إلى جانب شركتين هما المجموعة اليمنية للتنمية، والشركة العربية للتنمية والاستثمارات السياحية المحدودة التان تنفذان مشروعين آخرين الأول في مدينة المكلا في محافظة حضرموت هو "ربوة المكلا " والآخر في مدينة "إب" هو" منتجع إب السياحي"، ويتوقع أن تصل تكلفتهما الإجمالية بعد استكمال كل مراحلهما إلى 300 مليون دولار.

وكانت هيئة الاستثمار اليمنية قد رخصت خلال الأشهر الستة الماضية والأسبوع الماضي من الشهر الجاري لمستثمرين سعوديين لا نشاء مشروعين سياحيين في صنعاء من بين ثلاثة عشر مشروعا صناعيا وخدميا وسمكيا وزراعيا.

وأكد التقرير النصفي الصادر عنها مؤخرا أن الاستثمارات السعودية العقارية والسياحية وغيرها البالغ عددها ثلاثة عشر مشروعا والمسجلة خلال الأشهر الستة الماضية والأسبوع الماضي من الشهر الجاري في المرتبة الأولى من بين دول العالم، تليها سورية بأربع مشاريع ، ثم الأردن والإمارات ثم تركيا بمشروعين لكل منهم، ثم يتوزع مشروع واحد لكل من الصين وبريطانيا، ألمانيا، باكستان، لبنان، العراق، الجزائر.

ومازلت الاستثمارات الخليجية وخاصة السعودية الجديدة تتدفق بشكل ملحوظ منذ مؤتمر المانحين العام الماضي، بينما شرع أصحاب الاستثمارات المسجلة في الأعوام الماضية بتنفيذ مشروعاتهم العقارية والسياحية منهم مجموعة العمودي في مدن الحديدة وصنعاء وإب، ومجموعة بقشان وآخرين.