آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الإسلاميون يحققون نتائج مذهلة ويواصلون السيطرة في انتخابات تركيا

الأحد 22 يوليو-تموز 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5234

حصد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اكثر من 53%من الاصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد 22-7-2007, وفاز بالتالي بالاغلبية المطلقة في البرلمان, وذلك بعد فرز اكثر من نصف بطاقات الاقتراع, كما ذكرت قناة سي ان ان-ترك الاخبارية.

وحصل حتى الآن ابرز حزب معارض, حزب الشعب الجمهوري, العلماني على 18,6% من الاصوات. فيما حصل حزب العمل القومي على 14,7%.

وتشير تقديرات القناة الى ان حزب العدالة والتنمية سيفوز بـ334 مقعدا في الجمعية الوطنية التي يبلغ عدد مقاعدها 550. وكان حزب العدالة والتنمية فاز بـ34% من الاصوات في الانتخابات التشريعية السابقة في 2002.

أعمال العنف تخلف 17 جريحا

وكانت مراكز الاقتراع اقفلت ابوابها اليوم في الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (14,00 تغ)، فيما جرح 17 شخصا في أعمال عنف مرتبطة بهذه الانتخابات.

وافادت وكالة الاناضول التركية للانباء ان 17 شخصا جرحوا في اعمال عنف مرتبطة بالانتخابات التشريعية، واصيب ثلاثة رجال, جروح احدهم خطيرة, في مواجهة بين مجموعتين مسلحتين

بالسكاكين والهراوات في مركز اقتراع في بسمل في محافظة ديار بكر (جنوب شرق) حيث اغلبية السكان من الاكراد.

وفي قرية بويوكاكورن في المنطقة نفسها وقع شجار بين مزارعين وناشطي احد الاحزاب عندما حاول رجل مساعدة زوجته الامية على الانتخاب فدخل العازل حيث يتم الاقتراع السري.

وقالت الوكالة ان ثلاثة مزارعين تلقوا طعنات بالسكاكين في حين جرح ثلاثة اخرون بحجارة القيت عليهم او بالهراوات.

من جهة اخرى اصيب شخصان اخران بجروح طفيفة في صدامات بين ناشطي احزاب متنافسة في محافظة انطاليا (جنوب).

وافادت وكالة الاناضول ان الصدام اندلع عندما اتهم ممثلو الحزب القومي اليميني ناشطي حزب العدالة والتنمية الحاكم بانهم القوا مناشير في شوارع بلدة دمري السياحية منتهكين قانون حظر اي دعاية اعتبارا من الساعة 15,00 تغ السبت. واصيب اثنان من عناصر حزب العدالة بجروح طفيفة.

وتحولت مناقشة سياسية الى شجار جماعي في مقهى بساسون في محافظة ساسون (شرق) واسفرت عن سقوط ستة جرحى.

إقبال كثيف على مراكز الاقتراع

وتوجه الأتراك بكثافة إلى صناديق الاقتراع اليوم ووقف الناخبون في صفوف طويلة للتمكن من المشاركة في الاقتراع، واضطر نحو عشرة ملايين من الناخبين من اصل اكثر من 42 مليون مغادرة مدن الاصطياف للتوجه الى مراكز الانتخاب, ما تسبب بازدحامات سير خانقة.

ويقدر عدد الناخبين الاتراك المدعوين للانتخابات بنحو 42,5 مليونا لاختيار نواب برلمانهم لـ550 مقعدا. وستقفل صناديق الاقتراع عند الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش على ابعد تقدير فيما ينتظر صدور اولى التقديرات اعتبارا من الساعة 18,00 بتوقيت غرينتش.

واذا كان دخول الاسلاميين واليساريين الى البرلمان أمرا مسلما به فإن الجديد سيكون بالاحتمال القوي لدخول القوميين والأكراد الى البرلمان رغم ان محاولات الاندماج الفاشلة لأحزاب اليمين الوسط قلصت من فرصها بالنجاح لتذهب معظم أصواتها الى حزب (الحركة القومية).

قراءة كردية "ذكية" للانتخابات

وبدأ نجم الأكراد يبزغ بقراءة ذكية للانتخابات هذه المرة عبر ترشيح أنفسهم كنواب مستقلين في المناطق الكردية وهو ما يضمن لهم على الأقل 15 مقعدا ليتجمعوا بعد ذلك تحت راية حزب كردي يكون الأول في تاريخ البرلمان التركي.

وفي الوقت الذي يعتبر فيه حاجز النسبة في الانتخابات (10 في المئة) الكابوس الذي يؤرق بقية الأحزاب فإن اهتمام رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ينحصر فقط في انفراد حزبه (العدالة والتنمية) بالسلطة مجددا وهو واثق من ذلك لدرجة أنه رهن حياته السياسية ثمنا لهذا الهدف.

ويبدو ان ذلك الرهان لن يكون خاسرا على الأقل حتى الآن وهو أمر يقلق أحزاب المعارضة وخصوصا اليسارية منها والتي انصهرت في حزب (الشعب الجمهوري) المنافس الأقوى للحزب الحاكم والمدعوم بقوة من الجيش كونه الحزب العلماني الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك.

ويقول المحلل السياسي طه أكيول لوكالة الانباء الكويتية"في الواقع نظام الانتخابات في تركيا ليس عادلا على الاطلاق فحاجز نسبة العشرة في المائة المطلوب لدخول البرلمان يشكل عائقا حقيقيا أمام الأحزاب الصغيرة".

واضاف "أعتقد أن البرلمان في بلد ديمقراطي مثل تركيا متنوع الثقافات والعرقيات ويجب أن لايكون حكرا فقط على حزبين أو ثلاثة بينما يوجد في تركيا عشرات الأحزاب المطلوبة شعبيا دون أن تكون ممثلة برلمانيا لفشلها في تجاوز هذا الحاجز".