تنازل الرئيس الأمريكي جورج بوش عن صلاحياته ومهامه الرئاسية بشكل مؤقت، إلى نائبه ديك تشيني، قبل أن يخضع لفحوص طبية، للكشف عما إذا كان مصاباً بالسرطان في أمعائه الغليظة.

وأعلن البيت الأبيض أن "الرئيس أرسل خطاباً مكتوباً في الساعة 7:16 صباح السبت، إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ"، وفقاً لما ينص عليه الدستور الأمريكي، في حالة اضطر الرئيس إلى الخضوع لعملية جراحية تستوجب التخدير.

وجاء في بيان أن "الرئيس أبلغهم (قادة الكونغرس) بتفعيل البند الثالث من المادة 25 بالدستور، بنقل صلاحياته وواجباته طوعاً إلى نائبه"، وأضاف البيان: "يمارس نائب الرئيس الآن صلاحيات رئيس الولايات المتحدة."

ومن المقرر، بحسب الدستور أيضاً، أن تعود السلطة مرة أخرى إلى بوش، بموجب "خطاب مكتوب آخر من الرئيس"، إلى قادة الكونغرس، حيث يمكنه ممارسة صلاحياته مرة أخرى على الفور.

ومن المتوقع أن يخضع بوش لفحوص طبية، قد تستمر لساعتين ونصف، حسبما أكد المتحدث باسم البيت الأبيض طوني سنو، في وقت سابق الجمعة، حيث يقوم الأطباء بالكشف عن وجود أية أثار لإصابته بالسرطان، في منتجع كامب ديفيد، بولاية ميريلاند.

وكان الرئيس الأمريكي قد تعرض لعملية مماثلة في يونيو/ حزيران من العام 2002، ولم يعثر الأطباء آنذاك، على أية مؤشرات لإصابته بالسرطان، وفقاً لسنو.