حذرت منظمة الأغذية والزراعة العالمية، من أن اليمن ربما يتعين عليه أن يتعامل مع أسوأ انتشار للجراد في الصحراء منذ عام 1993 هذه الصيف بسبب الأمطار الغزيرة في الربيع التي تعد بيئة مناسبة لتكاثر الجراد.

ودعت المنظمة في بيان, إلى القيام بحملة مسح مكثفة ومراقبة جوية باستخدام المروحيات لتجنب عمليات غزو كبيرة للجراد وإلحاق أضرار خطيرة بالمحاصيل الغذائية.

وصرح كيث كريسمان الخبير في منظمة الأغذية والزراعية بعد العودة من مهمة تقييم إلى اليمن "التكاثر الواسع النطاق مستمر في منطقة كبيرة ونائية تقدر مساحتها بـ 31 ألف كيلومتر في المناطق الداخلية في اليمن حيث من المحتمل أن تتواجد أسراب الجراد".

وقالت منظمة الأغذية والزراعة إنه إذا لم يتم السيطرة على غزو الجراد في الوقت المناسب، سوف تتعرض المحاصيل الزراعية في وادي حضرموت ومناطق أخرى, بما في ذلك الأراضي المرتفعة في صنعاء للخطر".

وقالت منظمة الأغذية والزراعة إن الجراد الكبير يمكن أن يلتهم من الغذاء الطازج في اليوم مثل وزنه تقريبا، ما يعنى أن جزءا صغيرا جدا من سرب عادي من الجراد يلتهم في يوم واحد الكمية نفسها من الأغذية التي يتناولها نحو 2500 شخص.