أحداث صعدة تضع اليمن في مقدمة البلدان غير المسالمة عالمياً

الخميس 07 يونيو-حزيران 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 6430

صنف مؤشر جديد اليمن ضمن أكثر بلدان العالم غير المسالمة وبناء على هذا التصنيف الذي أطلق أواخر الأسبوع الفائت لتقييم 121 دولة بناء على درجة التزامها بالسلم جاءت اليمن مع الولايات المتحدة الأمريكية ضمن أقل البلدان المسالمة في العالم، لتحتل الدولتان على التوالي المركزين 95، 96 وتأتي بعدهما مباشرة إيران في المركز 97.

ووضع مؤشر السلام العالمي الذي أنشأته نشرة (ايكونوميست انتليجنس يونيت)، النرويج في مقدمة أكثر بلدان العالم مسالمة على عكس دولة العراق التي احتلت رأس قائمة أقل البلدان مسالمة بعد روسيا وإسرائيل والسودان.

وجرى تجميع المؤشر بناء على 24 مقياسا للسلام داخل وخارج الدولة،

 وتشمل المقاييس عدد الحروب التي شاركت فيها الدولة خلال السنوات الخمس الأخيرة وعدد الجنود الذين قتلوا في الخارج وحجم الأموال التي أنفقت في شراء الأسلحة ويبدو أن الحرب التي تشنها الدولة على أنصار الحوثي في صعدة هي التي جعلت مؤشر السلام العالمي يصنف اليمن ضمن أقل البلدان مسالمة إضافة إلى عدد القتلى من المتطوعين اليمنيين في المقاومة العراقية. وبحسب إيضاحات المؤسسة فإن بعض المقاييس شملت مستوى الجرائم التي تنطوي على العنف والعلاقات مع البلدان المجاورة ومستوى عدم الثقة بالمواطنين الآخرين. وأن النتائج تخضع بعد ذلك لمراجعة من قبل لجنة خبراء دوليين. وقال مدير تحرير نشرة (إيكونوميست انتليجنس يونيت) في أمريكا الشمالية ليو ابروزيس "نحاول معرفة أي الصفات الإيجابية تؤدي إلى السلام". وأضاف: إنهم اكتشفوا أن "أغلب الدول المسالمة هي الأصغر والأكثر استقرارا سياسيا والأكثر ديمقراطية".

وتابع: الديمقراطية لم تتلازم فعليا مع السلام.. لكن الديمقراطية العاملة بشكل جيد تلازمت معه، والحكومات ذات الكفاءة والتي يمكن محاسبتها هي على ما يبدو المقر الرئيس للسلام". وحلت اليمن في المرتبة 95 بين 121 دولة - بحسب التصنيف الذي أعاد نشره موقع الصحوةنت- وبعدها مباشرة أمريكا في المرتبة 96 . وقال ايروزيس: إن رصيد الولايات المتحدة كان منخفضا بسبب عدد الحروب المشاركة فيها وبسبب العدد الكبير من القتلى في صفوف جنودها في ساحة المعركة والإنفاق الدفاعي الكبير واستبعد المؤشر - وهو الأول من نوعه- بعض البلدان مثل أفغانستان وكوريا الشمالية لعدم إمكانية الحصول على بيانات موثوقة لجميع المقاييس الأربعة والعشرين.