آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الدنمارك تسحب سفراءها من دمشق وطهران وجاكرتا جراء تهديدات

السبت 11 فبراير-شباط 2006 الساعة 06 مساءً /
عدد القراءات 4643

سحبت الدنمارك، التي تتعرض لضغوط هائلة في العالم الإسلامي جراء نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله علية وسلم ، سفراءها لدى كل من سوريا وإيران وإندونيسيا بصورة مؤقتة، بسبب تلقي سفارتيها هناك لتهديدات وصفت بأنها "جدية". وقال المتحدث باسم الخارجية الدنماركية السبت إن أعضاء السفارات في دمشق وطهران وجاكرتا سيعودون إلى عملهما عندما تهدأ الأمور.

يذكر أن الاحتجاجات والمظاهرات المنددة بالرسوم المسيئة للنبي محمد، والتي نشرتها أولاً صحيفة دنماركية، اجتاحت دول العالم الإسلامي، والجاليات الإسلامية في معظم أنحاء العالم.

وتعرضت سفارات الدنمارك في دمشق وبيروت للحرق على أيدي متظاهرين غاضبين، كما اجتاح المتظاهرون مقار سفاراتها في طهران وجاكرتا. وأسفرت التظاهرات الغاضبة عن مصرع أكثر من 10 أشخاص في أفغانستان، بسبب تصدي قوات الأمن للمتظاهرين.كذلك أدانت منظمات دولية وإقليمية نشر الرسوم، فقد أصدرت الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا يستنكر نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد. كما أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لمنتدى الاقتصاد العالمي "دافوس"، كلاوس شواب، أن تداعيات الرسوم المسيئة للرسول محمد دفعت بالمنتدى إلى تشكيل مجموعة مؤلفة من مائة شخصية عالمية، من أجل خلق آلية للتوصل إلى فهم متبادل أفضل بين الغرب والعالم الإسلامي.