طالب المجلس الأعلى للحراك السلمي التابع لتيار باعوم من فصيل علي سالم البيض الذي يوصف بالتشدد بالتوقف فوراً من استمرار لغة التخوين والتشكيك وإثارة النعرات بين أبناء الجنوب.

وأضاف البيان الذي حصل "مأرب برس" على نسخة منه إنه سبق وأن أبلغوا قناة «عدن لايف» التابعة للبيض، بالترفع عن لغة الاستقواء الإعلامي وشهوة السيطرة.

وقال المجلس في بيانه "إنهم أبلغوا في وقت العصر عن المشادات التي حصلت بين اللجنة الأمنية في الساحة وبين قيادات الحراك وتسببت في مقتل محمد صالح، كما تم إطلاق النار الحي بصورة عشوائية في الساحة.

وكان القيادي باعوم قد تعرض للطرد من قبل عناصر تابعة لعلي سالم البيض من منصة ساحة العروض .

لكن بيان المجلس الأعلى للحراك قال" أن باعوم انسحب بعد أكتشف وجود سلاح أبيض مع بعض أعضاء اللجنة الأمنية، وحاولوا إشهاره في وجهه، غير أنه فضل الانسحاب «تفويتاً لفرصة إشعال الفتنة»، حسب البيان.

وأتهم المجلس الأعلى للحراك السلمي التابع لتيار باعوم - تيار الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، بوقوفه وراء ما حدث من صدامات في احتفال الذكرى الخمسين لثورة 14 من إكتوبر.

وقال البيان إن ذلك يدل على وجود نوايا مبطنة لإحداث فوضى وتسهيل لعمليات تؤدي حتماُ للقتل وما هو أبعد من القتل.

وقالت مصادر جنوبية أن الخبجي وبامعلم أصيبا أيضاً في تلك الأحداث، كما تعرض تعرض كل من شلال شائع وبامعلم للضرب والاعتداء بعد محاولتهما صعود المنصة.

كما هاجم مسلحون اللجنة التنظيمية والمركز الاعلامي للفعالية التي تتخذ من منزل علي سالم البيض الكائن بخور مكسر مقراً لها.

وفي حرب البيانات المتصارعة بين تيارات الحراك قال بيان منسوب إلى اللجنة المنظمة للاحتفال منتقداً أن "نزوات شيطانية لعناصر لا يهمها الوطن بقدر ما يهمها البحث عن شرعية للأشخاص وتمجيدهم على حساب شهداء ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن".

واتهم البيان القياديين أحمد بامعلم وشلال شائع بالوقوف وراء الحادث الذي تسبب فيه مرافقوهما من خلال إطلاق النار ومحاولة اقتحام المنصة دون أن يضعوا أي اعتبار للجنة الأمنية.

وأدان ما وصفته بالفعل الهمجي وطالبوا بمحاسبة المتسببين. واستنكر ما وصفه بالموقف الرخيص لقناة «عدن لايف» التابعة للبيض حول الحادث الذي تعرض له القيادي طماح وأدى إلى وفاة الحارس الشخصي له «محمد صالح حلمي».

إلى ذلك تعرض باعوم لمحاولة اغتيال وسط الزحام في المنصة، ونقل شهود عيان "ان أشخاص حاولوا مباغتة باعوم بالسكاكين والسلاح الأبيض لكنه غادر المنصة محاطا مع بعض مرافقيه .

ونقل موقع «عدن بوست» عن مصدر رسمي من المجلس الأعلى للحراك السلمي كان مرافقاً لباعوم اتهامه لجهة «باتت معروفة بامتلاكها للإمكانيات المادية والاعلامية ومعروفة بمساعيها المستميتة في محاولة سرقة ثورة شعب الجنوب» بالوقوف خلف تدبير هذه العملية الآثمة لمحاولة اغتيال الزعيم باعوم. حسب قوله.

 ونقل شهود عيان " أن أنصار القيادي المقيم خارج اليمن علي سالم البيض أوغلوا في توجيه عبارات وألفاظ في حق القيادي " حسن باعوم " .

وشهدت ساحة العروض يوم أمس مواجهات ضارية بين عدد من فصائل الحراك راح ضحيتها قتيل وعدد من الجرحى.

وتعليقا على تلك الأحداث الصحفي فتحي بن لزرق في صفحته على الفيسبوك إن ماحدث في ساحة العروض يطرق ناقوس خطر حقيقي تجاه مايحدث في الجنوب , كما دعا بن لزرق البيض إلى إعادة النظر في حساباته السياسية والتوقف عن العبث الذي يمارسه "أطفاله" في الجنوب وعلى الأطراف المناهضة ان تعيد الحسبة.

وقال «نحن شباب الجنوب لن نسمح ابداً لهذه القيادات الغبية ان تسيء لثورتنا ومن يريد التقاتل عليه ان يتقاتل فيما بينه بعيدا عن ساحات الجنوب».

وتابع «لن نسكت بعد اليوم بعد اليوم ابداً، وسنعلنها حرب شعواء على عشاق الزعامات وعبدة المنصات».