بعد أن أخضعت وزارة الأوقاف والإرشاد 500 متدرب ومتدربة من خطباء المساجد والمرشدين والمرشدات الذي يمثلون كافة مديريات محافظة إب خلال الفترة من 11 إلى 22 مايو الجاري لدورة تدريبيه حول طاعة ولي الأمر والفكر الوسطي والتسامح الديني .

تعهد الخطباء والمرشدون المشاركون في الدورة التدريبية لخطباء ومرشدي الجمهورية في ختام اعمال دورتهم التاهيلية بمحافظة إب اليوم بمحاربة كل فكر دخيل يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع.

وهنأ المشاركون في برقيتهم المرفوعة لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالاحتفاء بقيام الوحدة المباركة .. واعتبروها توحيد للصفوف وجمع للقلوب وإرساء لدعائم الامن والاستقرار .

وكان الشيخ يحيى النجار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد والتوجية قد صرح في وقت سابق " ان المشاركين في الدورة التدريبية سيتلقون وعلى مدى 12 يوماً أكثر من 24 محاضرة دينية تهدف من خلالها تعريف المشاركين بمفاهيم الوسطية والاعتدال وبتسامح التعاليم الدينية وتكسبهم مهارات جديدة في مجال أداء رسالتهم الإرشادية والدينية القائمة على أساس الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف.

كما تضمنت الدورة التدريبية محاضرات عن طاعة ولي الأمر , وهي الدورة التي تعرض فيها مصور ناس برس للإيذاء من قبل بعض المشرفين عليها عند تغطية لفعالياتها وتم مصادرة الكاميرا التابعة له .

وفي نفس السياق أبدى عدد من المراقبين استغرابهم للتناقض الكبير بين الدعوة يدعو إليها العلماء سواء في دورتهم التدريبية أو الدعوة التي وجهها العلماء في مؤتمرهم الذي عقدوه لمناقشة أحداث صعدة قبل أيام ." حيث دعا العلماء في بيانهم إلى حرمة الاعتراف بأي فكر أو منهج أو مذهب يخالف الكتاب والسنة ويصطدم مع ثوابت الأمة ومع المذاهب المعترف بها التي تلقتها الأمة بالقبول.

في حين تحضي طائفة البهرة في اليمن "" في حراز برعاية رئاسية خاصة , حيث قام الرئيس بزيارتهم قبل عدة أيام , مع العلم أن هذه الطائفة وحسب رأي العلماء من أخطر الطوائف الدينية , وأكثرها مرقا من الدين

كما شهدت اليمن وخصوصا حراز استقبال حار لمحمد برهان الدين زعيم البهرة وذالك للاحتفال بعيد ميلادهحيث قدم اليمن بطائرة خاصة بمعية القنصل العام اليمني في بومباي .

وكان الرئيس علي عبد الله صالح قال في حوار صحافي اجري معه في وقت سابق حينما سُئل عن زيارة السلطان برهان الدين لليمن وطائفة البهرة "إن أبناء هذه الطائفة يأتون إلى اليمن من وقت إلى آخر وهم لا يشكلون أي خطر لا على المجتمع ولا على النظام ولا على الدولة .. وهم يأتون للزيارة والسياحة وزيارة أحد القبور في حراز ، فإذا كنا نستقبل السياح من فرنسا وأميركا واليابان ودول أخرى غير مسلمة ونوفر لهم الرعاية والحماية وهم طائفة مسلمة لا تشكل أي خطر ولن نسمح لأحد بأن يمسهم بأي أذى".