أمهل أبناء المنطقة الوسطى كلاً من قيادة الدولة وحكومة الوفاق ومؤتمر الحوار الوطني مدة 30 يوماً لتحقيق مطالبهم والتي تتضمن مطالب حقوقية مالم فأنهم سيعمدون إلى تصعيد شديد مالم تستجيب لهم الحكومة.

وأكد أبناء المنطقة الوسطى - الذين توافدوا في مهرجان جماهيري حاشد أقيم بمديرية يريم بمحافظة إب تحت شعار إن لم تكن قضيتنا هي الأولى – أكدوا أن قضيتهم غُيبت عن أوارق الحكومة ومؤتمر الحوار الوطني بلا مبرر .. مشيرين إلى أن السبب قد يعود إلى أنهم يمثلون شمال الجنوب وجنوب الشمال.. الأمر الذي أستدعى وحدة كلمتهم وتجمعهم في فعالية احتجاجية والتي تأتي كضرورة حتمية لرفع المظالم عنها والحصول على أبسط حقوقهم وهي التي يودون منها العيش بسلام في ضل وحدة اليمن.

وفي المهرجان طالب الشيخ عبدالحميد الشاهري بمساواة شهداء المنطقة بأمثالهم من الشهداء من حيث المستحقات المالية الشهرية علماً بأن شهيد المنطقة الوسطى يتسلمون راتب شهري وصفوه بالصدقة.. مشدداً على ضرورة النظر في قضية الشهداء بدون راتب.

وطالب الشيخ الشهاري أيضاً التعويض العادل للقرى والمنازل اليت هدمت في سنوات الأحداث أياً كان الضرر وإعادة النظر في قضية الرتب للعسكريين والدرجات الوظيفية لأبناء المنطقة وفقاً لقرارات الحكومة أغسطس عام 90م واعتماد مرتبات المناضلين ومساواة مرتبات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والمبعدين من أبناء المنطقة

وشدد الشهري على ضرورة أن يساوى الشيخ في المناطق الوسطى بأمثالهم من المشائخ في عموم محافظات الجمهورية.. مؤكداً على تمسك أبناء المنطقة ومطالبهم العادلة بحقوقهم دون انتقاص.

وألقيت في المهرجان العديد من الكلمات لمشائخ وأبناء المنطقة الوسطى أوصت كلها على ضرورة تشكيل لجنة تحضيرية ممثلة من كافة مديريات المنطقة الوسطى تنبثق عنها عدة لجان لاستقبال التظلمات المختلفة والمتابعة والتواصل مع الجهات المعنية.

كما أكدت توصياتهم على ضرورة توجيه رسالة إلى قيادة الدولة والحكومة ومؤتمر الحوار الوطني تتضمن ما تم الاتفاق عليه للعمل على متابعتها.. مشيرين إلى انهم سيستمرون بتنظيم الفعاليات الاحتجاجية حتى تنفيذ مطالبهم.