قصف إسرائيلي عنيف لمنزل وسط غزة و مقتل 16 شخصاً بينهم 10 أطفال شهداء الأقصى تعلن عن استهداف جنوداً إسرائيليين بكمين محكم شرق نابلس الجيش الأميركي يعلن اعتراض 4 مسيّرات في البحر الأحمر موعد كأس السوبر الأوروبى 2024 بعد تتويج أتالانتا بلقب يوروباليج احتفاءً بعيد الوحدة اليمنية.. مأرب تشهد عرضاً عسكرياً مهيبا الجيش يُعلن اصطياد طائرة مُسيّرة حوثية في الحوف 75% من فرص الحج شاغرة لدولة عربية .. ما هي الاسباب؟ عملية ليلية مركبة.. القسام تكشف ما فعلته بـ 10 جنود صهاينة في غزة مغني ينهي حياته بالخطأ خلال بث مباشر سفارة اليمن في سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الـ ٣٤ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو
بعد سبعة أيام من أيفاد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والأمن اللواء الركن / علي محسن صالح الأحمر إلى المملكة العربية السعودية عقد اليوم الرئيس هادي لقاءً مع معالي سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن علي بن محمد الحمدان.
اللقاء الذي قالت عنه وكالة سبأ الرسمية أن هادي حمل السفير السعودي رسالة جديدة إلى الملك عبدالله بن عبد العزيز تضمنت شرحاً حول مسار التسوية السياسية في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية .
كما شكر هادي الملك وولي عهده على ما يقدمونه من مساعدات لليمن خصوصا في هذا الظرف الاستثنائي .
إلى ذلك قالت مصادر خاصة لمأرب برس " أن الرئيس هادي طرح على الجانب السعودي التجاوزات والتصعيد الذي يقوده الرئيس السابق مع بعض قيادات المؤتمر ضد شخص هادي وعرقلة المبادرة الخليجية ناهيك عن تأزيم الوضع سياسياً وتفجير بقع التوتر في مناطق متفرقة في اليمن إضافة إلى اللعب بورقة المؤسسة العسكرية عبر القيادات الوسطى كما حصل في دار الرئاسة من محاولة اقتحام فاشلة من قبل قيادات وجنود من قوات الحرس الجمهوري المنحل قبل أكثر من شهر.
وأعتبر سياسيون أن التصعيد الذي يقوده الرئيس السابق ضد الرئيس هادي قد يفتح ملفات شائكة ضد صالح خاصة فيما يتعلق بموضوع الحصانة الذي بدأت حكومة الوفاق الوطني تتحدث علنية عن التفكير في رفع الحصانة عن صالح حيث أكد وزير الشئون القانونية محمد المخلافي أن الأطراف السياسية قد تضطر لإلغاء الحصانة الممنوحة للرئيس السابق علي عبدالله صالح إذا أصر على البقاء في واجهة العمل السياسي.
وأشار المخلافي في تصريحات نقلتها قناة " BBC " البريطانية أن الحصانة منحت لصالح لتحقيق السلام في البلاد، وما يحدث الآن من تلويح أنصاره وأقاربه بعودتهم إلى السلطة مجددًا في الانتخابات القادمة وعدم تقديم من تورطوا في ارتكاب الانتهاكات ضد شباب الانتفاضة الشعبية والمواطنين يعني أن تلك الانتهاكات ستتكرر بل بالضرورة ستحصل - لا محالة – ما لم تُتخذ ضد أولئك إجراءات رادعة بداية بتطبيق قانون العدالة الانتقالية وإنشاء الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
ناهيك عن التطاول والسخرية على الرئيس هادي عبر وسائل الإعلام الممولة من قبل صالح وشن حملات منظمة عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي كفيلة إلى فتح ملفات الماضي التي سيكون صالح ومناصروه أكثر الأطراف تأثرا بها .