سفير النوايا الحسنة في اليمن: ما يحدث من مشاورات أمريكية حول تعليق ضرب سوريا مسرحية سياسية

الأربعاء 11 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص -
عدد القراءات 2217

أوضح ربيع شاكر المهدي  - سفير النوايا الحسنة لحقوق الإنسان والسلام في اليمن - أن المبادرة الروسية حول سوريا هي في الحقيقة مبادرة أمريكية صرفة وليست روسية.. مؤكداً أنها نسقت تحت الطاولة بين أمريكا وروسيا وإيران وتقضي بوضع مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية ومن ثم تدميرها بسرعة لتفادي أي عمل عسكري غربي ضدها.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد إن العرض قدم لسوريا خلال المحادثات التي تمت مع نظيره السوري في موسكو.. معربا عن أمله في تسلم رد سريع من دمشق إلا أن تداول المبادرة كان قبل ذلك تحديداً بعد تصريح الرئيس الأمريكي بضرب سوريا.. حيث كان لبريطانيا دور كبير في إقناع الأمريكيين بأنهم تسرعوا في التصريح وأن الواقع ليس مناسب لأي ضربة وأن العواقب ستكون وخيمة ليس على سوريا بل على العالم وعلى رأسها أمريكا وأروبا فيما فرنسا وتركيا يريدان الضربة مهما كانت العواقب.

وقال السفير المهدي إن ما يحدث من مشاورات أمريكية وما يسمى بتعليق للضربة ما هي إلا مسرحية سياسية ..مشيراً إلى أن لروسيا دور مهم وكبير في هذه المسرحية.

وعن تصريحات أمريكا التي قالت أنها تنتظر المقترح الروسي فأن الحقيقة هي العكس بأن روسيا هي التي تنتظر المقترح من أمريكا لتعلنه روسيا ولو تم المقترح فإن العملية المعنية بتفكيك الأسلحة الكيميائية ليست سهلة وتحتاج لسنوات وليس لأشهر.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن