قال علي الصراري المستشار السياسي لرئيس الوزراء: أنه وبعد الإطاحة بتنظيم القاعدة في محافظة أبين فرَّ أعضاء من التنظيم إلى مناطق مختلفة، ويبدو أن تنظيم القاعدة قد حول اهتمامه نحو حضرموت – حسب قوله.

وأضاف الصراري في تصريح لصحيفة الواشنطن بوست "سعوا للسيطرة على بعض المناطق في حضرموت، وتحاول القاعدة أن تفعل ما فعلته في أبين".

وأوضح الصراري أن أجزاء من حضرموت وغيرها كانت معاقل للقاعدة في جزيرة العرب لعدة سنوات، مؤكداً أن المعركة مع القاعدة في جزيرة العرب لن تتأثر؛ مضيفاً أن الحكومة لديها نية حقيقة لمكافحة الإرهاب، على عكس النظام السابق.

وكان المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء قال في تصريح له في وقت سابق: إن تنظيم القاعدة حاول الاستيلاء على بعض المنشئات النفطية في حضرموت وكان الأمر مفاجئاً إنهم يحاولون الاستيلاء على مدينة المكلا.

وتشن الطائرات الامريكية بدون طيار هجمات متوالية على تجمعات لعناصر تابعة للقاعدة في مأرب وحضرموت وشبوة أوقعت خلالها اكثر من عشرة أشخاص يشتبه بانتمائهم للقاعدة.

وتشهد اليمن إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة تحسبا لأي هجمات ارهابية محتملة ينفذها التنظيم أو من تصفهم الحكومة بالجماعات التخريبية.

وتصاعدت وتيرة المخاوف الأمنية لدى السلطات اليمنية منذ اوردت وسائل اعلام اميركية ان رسائل تم اعتراضها بين زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري وزعيم فرع التنظيم في اليمن ناصر الوحيشي وهي التي حملت واشنطن وعدد من الدول الاجنبية على اتخاذ قرار بإغلاق سفاراتها في اليمن وإجلاء رعاياها.