أجهزة الأمن في اليمن تتحرى عن مروجي شائعات رقم الجوال القاتل

الأربعاء 09 مايو 2007 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 2967

ذكرت مصادر صحفية ان وزارة الداخلية في اليمن تتحرى عن مروجي شائعة ( الهاتف القاتل)

 وتجري الأجهزة الأمنية تحريات واسعة لضبط متهمين يعتقد أنهم وراء نشر شائعة ( الأرقام المؤذية ) في أوساط المجتمع اليمني .

وذكرت المصادر إن سرعة انتشار الشائعة أثار شكوك أجهزة الأمن بوجود جهات أو أفراد قد يكونوا وراء انتشار وتسويق هذه الشائعة .

ونسب موقع المؤتمرنت إلى المصادر قولها أن توجيهات أمنية صدرت بتعقب كل من يروج الأكذوبة ويبثها في أوساط المجتمع ، ورفع تقرير مفصل للوزارة عن مصدر الإشاعة ومن يقفون وراءها.

وكانت وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن نفت وجود أي حالات لإصابات أشيعت في الآونة الأخيرة أنها تحدث لمتلقيي مكالمات مجهولة من خارج اليمن عبر الهاتف المحمول .

وقالت الوزارة في بلاغ رسمي ان ما تناقلته وسائل الإعلام وماتروج له الشائعات بهذا الشأن لا أساس له من الصحة على الإطلاق.

موضحة أن جميع مستشفياتها العامة والمركزية في عموم محافظات الجمهورية لم تستقبل أية حالة إصابة ، كما أن الوزارة وغرفة عملياتها المركزية لم تتلقى بلاغاً رسمياً عن وجود أي حالة إصابة.

وجاء النفي بعد يومين على نفي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الانباء التي روج لها في الداخل وعدد من دول الجوار حول وجود أرقام مجهولة اذا وصلت للمتلقي عبر التلفون المحمول فأنه يموت على الفور نتيجة ترددات قوية تحملها هذه الأرقام .

وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات كمال الجبري ان تلك شائعات يروج لها من وصفهم بـ"ضعفاء النفوس"

واستغرب الوزير جرأة بعض ضعاف النفوس الذين يحالون نشر القلق بين أفراد المجتمع من خلال هذه الشائعات .

كما استنكر وزير الاتصالات خبر وجود حالة في محافظة عدن تلقت اتصال من هذه الأرقام وأصيبت بأذى.

وأكد المهندس كمال الجبر أن تلقي الاتصالات عبر الهاتف المحمول من أي رقم كان لا يمكن بأي حال من الأحول أن يحدث أذى جسمياً بالمتلقي او أن تؤدي الى الوفاة كما تروج تلك الشائعات

وأوضح أن الهاتف المحمول هو مستلم لذبذبات في نطاق محدود ولا يمكن من خلاله إصدار أي ذبذبات قاتلة,اوان هناك فيرس وهو كائن عضوي حي قد ينتقل عبر ذبذبات الهاتف إلى المستخدم له كما اشيع .

وطمأن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مستخدمي الهاتف المحمول بان تلك الشائعات لا أساس علمي لها.

وكانت شائعات انطلقت من المملكة العربية السعودية مؤخرا تحدثت عن أن من يتلقي اتصالات من أرقام مجهولة يصاب بأذى في شكل عكس سعي جهات مجهولة لضرب مصالح اقصادية قوية في السعودية والدول الاخرى والمتمثله بشركات الهواتف النقاله.

ونفت شركة الزيت العربية السعودية اواخر الشهر الماضي [ ارامكو السعودية ] علاقاتها بما يتم تداوله عبر الهواتف المحمولة من رسائل تحذيرية منسوبة لها تصل إلى هواتف بعض المواطنين والمقيمين تحذر من استقبال مكالمات لأرقام تظهر في هواتفهم باللون الأحمر مدعية أنها تبعث موجات أو ترددات قوية تؤدي إلى الوفاة .

وأكد مصدر مسئول في الشركة إن تلك الرسائل لاتعبر إلا عن الفضول وتخيلات لمراسليها مشددا في الوقت نفسه انه لم يصدر عن قطاعات الشركة أي شيء يشير إلى ذلك .

وعبر المصدر عن أسفه لاستغلال بعض ضعاف النفوس هذا النوع من الأساليب التي لا تواكب الدور الريادي لشركة أرامكو السعودية داخل المملكة وخارجها .

وكان بعض المواطنين والمقيمين هناك قد تسلموا عبر هواتفهم المحمولة رسائل تشير إلى عدد من الأرقام تحذر من الرد عليها في حال مكالمات منها تكون باللون الأحمر وتتضمن الشائعات المغرضة إن المستقبل لهذا الاتصال قد يتعرض للوفاة في حال الرد عليها.