خرجت مشاركة ممثلي اليمن في مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ناديي الهلال والصقر بصورة باهتة وبنتائج متواضعة عكست حال الكرة اليمنية الغارقة في بحر الفوضى والارتجالية .. المتوارية خلف الأطماع والنزوات الشخصية التي تسير شؤونها ولم يكن حال المنتخب الاولمبي وما ظهر به في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لاولمبياد بكين إلا امتدادا للصورة الداكنة التي تظلل سماء الكرة اليمنية منذ أمد ليس قصير رغم تواتر الوزراء و تعاقب رؤساء الاتحاد العام للكرة إلا أن الحال ساء أكثر مما يتحسن فأين تكمن العلة إذن؟؟.. هل في الوزارة المسيرة للشأن الرياضي أم في الاتحاد القائم على شؤون الكرة أم في اللجان المنبثقة عن الاتحاد أم في شكل الدوري العام للكرة أم ماذا؟؟ الكرة اليمنية لن تتقدم إلا بحل جذري نراه بعيدا جدا ؟؟!! لأن زيارة واحدة لمبنى اتحاد الكرة ستكفيك عن التعجب والاستفهام..

كلمة أخيرة: الدوري الممتاز بحاجة لمزيد من المراجعة في لوائحه ونظامه وتقليص عدد الأندية في منافسات الممتاز واختزالها للحصول على منافسة اقوي وأرقى ولو بمقدار بسيط..