من نظريات الإعلام "الواقع المدرك"، وهي انعكاس لما يتبقى من آثار في وجدان المتلقي/ المشاهد، في وجدان اليمني صورة لا تفارقه، على ارتباط وثيق بومضة البرق الساطع، وصهيل الخيل: المقدم للبرنامج الشهير فرسان الميدان.

النجم يحيى علاو الذي انسحب بهدوء، بروحٍ مُذعنةٍ لمشيئة بارئها في يونيو 2010م.

ثلاثة مواسم والبسطاء يحلمون بلقائه في الطرقات، لكنه كان البطل الذي صارحهم بالمغادرة النهائية، مُخلفاً مئات الحلقات في أراشيف المحطات التي عمل معها.. متُّ فاذكروني ببعض ما عندكم، ولكن للأسف ذكره المواطنون ونسته الفضائيات.

الموت غيب علاو، الفاكهة الرمضانية تتلاشى من على طاولة البرامج، الفنان الكوميدي يحيى الحيمي كان شيخاً طيباً في آخر مسلسل شارك فيه" همي همك " الشيخ الذي وقف إلى جوار المواطن شوتر وفتيني.

عبدالكريم الأشموري ويحي الحيمي فنانان سطعا في المسلسلات الكوميدية التجزئية: كيني ميني، عيني عينك، ورسما على شفاه اليمنيين الابتسامة الآنية، هما الآخران غادرا.. ماتا..

رمضان ناقص الفاكهة، لكن أجره عظيم، فادعوا للراحلين بالرحمة.