قتل أحد جنود اللواء "22" حرس جمهوري سابقا، مساء اليوم الاثنين، وأصيب اثنين آخرين أحدهم بحالة خطرة في اشتباكات مسلحة بين أفراد نقطة أمنية والمسلحين.

وأفادت مصادر محلية لـ "مأرب برس" أن أفراد نقطة الحماية الأمنية اعترضت مسلحين كانوا على متن سيارة حبة جيب، متجهين الى منطقة الحرير المقابلة لمعسكر الأمن المركزي بمنطقة كلابة، وطلبت منهم تسليم الأسلحة فبادروا بإطلاق الرصاص على أفراد النقطة.

وأكدت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين أفراد النقطة والمسلحين الذين تمكنوا من الفرار، وأسفرت عن سقوط قتيل و4 جرحى من الطرفين نقلوا على إثرها إلى إحدى مستشفيات تعز. 

فيما ذكرت مصادر أخرى لـ"مأرب برس" أن مسلحين من منطقة الحرير في مديرية صالة وسط مدينة تعز والمقابلة لمعسكر الأمن المركزي هاجموا النقطة الأمنية عند مدخل المنطقة الواقعة جوار معسكر الأمن المركزي وسوق الجملة في منطقة كلابة، ما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين.

مصادر طبية قالت لـ "مأرب برس" أن ثلاثة جنود وصلوا إلى مستشفى اليمن الدولي، مشيرة الى ان أحدهم قد فارق الحياة واثنين آخرين جرحى أحدهم حالته خطرة .

وحصل "مأرب برس" على أسماء القتلى والجرحى من الجنود، وهم الجندي حمود قاسم مهدي – قتيل، والجرحى محمد الحدا وزياد السماوي.

مسئول باللجنة الأمنية بمحافظة تعز قال - في بلاغ صحفي حصل "مأرب برس" على نسخة منه - إن مجاميع مسلحة خارجة عن النظام والقانون من المطلوبين أمنياً هاجمت ظهر اليوم النقطة الأمنية التابعة للواء 22 مدرع في منطقة كلابة "مدخل الحرير" بمديرية صالة.

وأشار المصدر الى أن العناصر المسلحة باشرت إطلاق النار على أفراد النقطة بصورة عشوائية، ما أدى الى استشهاد أحد أفراد النقطة وإصابة جندي آخر بإصابات خطرة، أسعف على إثرها الى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وقال المصدر أن حملة أمنية بقيادة مدير أمن المحافظة قامت بمتابعة المتورطين بالجريمة وتم ضبط أربعة من المطلوبين أمنياً أحدهم شقيق قائد المجاميع المسلحة.

وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تواصل تعقب الجناة والقبض على كل الخارجين عن النظام والقانون والمطلوبين أمنيا وأنها لن تتهاون مع كل من يحاول النيل من أمن واستقرار المحافظة طبقاً لواجباتها القانونية والدستورية, وثمن المصدر تعاون المواطنين ومساندتهم للأجهزة الأمنية في القبض على المطلوبين أمنياً وإنهاء المظاهر المسلحة بالمحافظة.