وصف الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ولأول مرة، الرئيس الجنوبي سابقا علي سالم البيض، وشريكه في توقيع الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990م بـ"الرجل المقدام" وقال انه حالاتي وانفعالي وصاحب الدور والفضل الأكبر في تحقيق الوحدة اليمنية ومن وراءه المرحوم طارق بن حسينون.

ونفى صالح - في حديثه بالجزء الثالث من مقابلته مع "برنامج الذاكرة السياسية" ليلة امس على قناة العربية-صحة مايقال انه كان مستعد للحرب على الجنوب، من قبل اعلان البيض الانفصال، أو صحة اتهامه بالقيام ب دفع الأموال وشراء ولاءات القيادات العسكرية الجنوبية والقبلية لدعمه في تلك الحرب.

وقال صالح ان دعمه ماليا للقيادات العسكرية الجنوبية قبل شنه الحرب على الجنوب، غير صحيح وان كل مايقال حول ذلك ليس إلا "من ادعاءات باطلة من الانفصاليين المنهزمين"- حسب تعبيره.

وكان الرئيس السابق قد شن هجوما عنيفا على نائبة سابقا على سالم البيض وعلى الجنوبيين حيث قال عنه خلال أخر حشد قام به صالح لبقايا أنصاره في ميدان السبعين يوم 27 فبراير من العام الحالي " قلة قليلة التي تدعو إلى الانفصال وهي القلة التي قال أنها تتلقى أموال من الخارج متهما إياهم بأنهم يرتهنون للخارج مثلما حدث أيام الاستعمار البريطاني والاتحاد السوفيتي .

وقال صالح مخاطبا على سالم البيض:"على من يستلم فلوس من ايران ليعمل على إراقة الدم على ان يعلم ان أيامه محدودة .