اقتحم جنود في قوات مكافحة الإرهاب اليوم الاثنين مطار الريان الدولي بحضرموت وقاموا بمنع الطائرات المدنية من الإقلاع حتى يتم توفير طائرة عسكرية تقلهم إلى مطار صنعاء.

وأجبرت قوات من مكافحة الإرهاب طائرة تتبع طيران السعيدة على عدم قلاع ، قبل دقائق من مغادرتها مطار الريان في مدينة المكلا بمحافظ حضرموت شرق اليمن.

وقال مصدر أمني لـ" مأرب برس" أن وحدة من مكافحة الإرهاب شاركت في العمليات العسكرية التي استهدفت عناصر تنظيم القاعدة في غيل باوزير بحضرموت منذ أسبوعين والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين .

وكانت قوات مكافحة الإرهاب في انتظار أحد الطائرات العسكرية " يوشن " لتقلهم على العاصمة صنعاء التي كان من المقرر أن تقلهم صباح اليوم .. مشيراً إلى أن الجنود والبالغ عددهم أكثر من 100جندي كانوا في انتظار لوصول الطائرة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم وتحت حرار الشمس الأمر الذي جعلهم ينفذون عملية اقتحام مدرجات المطار وانتشروا فيه وقاموا محاصرة المكان وإيقاف رحلات طيران السعيدة واليمنية المتوجه إلى عدن وصنعاء بعد أن كانوا في مرسي داخل المطار. 

وقال المصدر:" إن الجنود هددوا العاملين في أمن المطار وقائد الطائرة وأجبروه على عدم الإقلاع بها .. موضحاً أن الأمن السياسي أخلى مسؤوليته الحفاظ على أمن المطار بعد اعتداء قوات مكافحة الإرهاب عليهم مطالبين برد اعتبارهم.

وقال المصدر لمأرب برس "ً أن مدير مطار الريان أنيس عبدالقادر التقى بالوحدة وحاول إقناعهم بالخروج من المدرج ليستأنف حركة الرحلات.

وقال مدير مكتب طيران السعيدة بالمكلا عمر بن رعود إن الجنود أجبروا طائرة تتبع السعيدة على عدم إقلاعها الـ11 من ظهر اليوم، وأخلوها من الركاب للضغط على قيادتهم في صنعاء لتوفير طائرة عسكرية تقلهم إلى صنعاء..موضحاً أن ركاب الطائرة اضطروا لمغادرتها بعد ان أطلق جنود النار في الهواء لإجبار قائد الطائرة على التوقف وكذا لإخراج الركاب الذين كانوا على متنها.