قالت شبكة ايه.بي.سي. نيوز ان مسؤولا كبيرا بوزارة الخارجية الامريكية يتولى مسؤولية المساعدات الخارجية تعامل مع وكالة لتأجير فتيات مرافقات تمتلكها امرأة اتهمت بادارة عملية دعارة استقال فجأة يوم الجمعة.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان ان راندال توبياس نائب وزيرة الخارجية ورئيس المساعدات الخارجية الامريكية ومنسق الوكالة الامريكية للتنمية الدولية أبلغ وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بأنه "مضطر الى الاستقالة" لاسباب شخصية.

ولم يوضح البيان الصادر عن وزارة الخارجية أي تفاصيل.

لكن شبكة ايه. بي. سي. نيوز قالت ان توبياس الذي اصبحت استقالته سارية على الفور ذكر انه استدعى فتاة من وكالة تأجير المرافقات عدة مرات لعمل تدليك له.

وشركة تأجير فتيات مرافقات التي تحمل اسم (باميلا مارتن اند اسوسيتس) تمتلكها جين بالفري التي اطلق عليها "مدام منطقة كولومبيا" وتواجه اتهامات اتحادية بادارة شبكة دعارة في منطقة واشنطن في الفترة من عام 1993 حتى اغسطس اب عام 2006 .

 وقالت شبكة ايه.بي.سي. نيوز ان توبياس (65 عاما) ذكر انه لم يمارس الجنس مع تلك الفتيات وانه استخدم في الاونة الاخيرة وكالة اخرى لتزويده بفتيات يقمن بعمل تدليك له. وكان رقم هاتفه المحمول ضمن الاف الارقام في سجلات بالفري التي قدمتها لشبكة ايه. بي. سي. نيوز.

 وقالت بالفري في مقابلة من المقرر ان تبثها الشبكة في الرابع من مايو ايار انها تزمع استدعاء توبياس وزبائن مرموقين اخرين للشهادة في محاكمتها.