غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
قالت مصادر قريبة من حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إنه بدأ يتحول إلى “شيخ” قبلي في مسقط رأسه سنحان، التي حظيت منه خلال الآونة الأخيرة بزيارات متكررة، خلافاً لما كانت عليه الحال حين كان رئيساً لليمن.
وأوضحت المصادر أن صالح أعاد تأهيل منزله في مسقط رأسه سنحان وجعل منه ما يشبه قلعة محصنة وذات حراسة مشددة، كما أنه أصبح يحضر الكثير من الأعراس والمناسبات التي تقام في البلدة التي تعتبر إحدى ضواحي العاصمة صنعاء، فضلاً عن انهماكه في حل قضايا أراضي وخلافات عائلية وغيرها من المسائل داخل سنحان وقراها المختلفة، وهو ما جعله عملياً يمارس مهام شيخ قبيلة.
ولفتت المصادر إلى أن هناك حديثاً عن أن صالح يعتزم الترشح للانتخابات البرلمانية المقررة في 2014 من بوابة الدائرة الانتخابية في مسقط رأسه وليس من إحدى دوائر العاصمة صنعاء.
حملة استهجان
وكان صالح قد أثار جدلاً واسعاً عندما تحدث في مقابلة صحافية عن أن جده “عفاش” كان شيخاً كبيراً وهو ما قوبل بحملة استهجان من قبل خصومه السياسيين والقبليين الذين أعاد بعضهم التذكير بتصريحات سابقة للرئيس اليمني السابق، قال فيها إن جده كان إنسانا بسيطا وإنه وصل إلى سدة الحكم من وسط طبقة الفلاحين.
وفي تعليق على ذلك تحدث لـ”العربية.نت” الباحث في الدراسات الاجتماعية والسياسية كامل محمد منوهاً إلى أن تصريحات صالح الأخيرة تحتمل تفسيرين “إما أنه أراد استفزاز خصومه القبليين وخاصة عائلة آل الأحمر الذين هم شيوخ حاشد، ومن أبرز مشايخ البلاد والذين باتوا من ألد أعدائه وكانوا في طليعة من دعموا حركة الاحتجاجات التي اندلعت مطلع 2011 وأفضت إلى الإطاحة بنظام صالح وخروجه من السلطة بناء على تسوية سياسية قائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. والاحتمال الثاني هو إدراكه لما تمثله المكانة القبلية في بلد تشهد صراعات حاضرة وماضية على أن الكفة كانت تميل لصالح شيوخ البلاد النافذين عندما تحتدم المواجهة وتصل إلى طريق مسدود مع رؤساء الجمهورية”.
“الزعيم”
ومن جانبه قال المحلل السياسي جمال صادق: “صالح ظل يحمل لقب رئيس طيلة ثلاثة عقود ثم عندما خرج من السلطة بناء على المبادرة الخليجية تحول أنصاره إلى إطلاق لقب “الزعيم” كونه ما زال يرأس حزب المؤتمر الشعبي العام, أما الآن وفي ظل ما يطفو إلى السطح من صراعات الأجنحة داخل حزب المؤتمر بين رئيس الحزب صالح ونائب رئيس الحزب عبدربه منصور هادي الذي هو رئيس الجمهورية وتتزايد الدعوات من قوى داخل المؤتمر وخارجه لأن يتولى رئاسة الحزب, فإن الخيار الآخر أمام صالح الذي ما زال يرفض أن يرفع الراية البيضاء هو البقاء في المشهد السياسي وتحت الأضواء من بوابة الزعامة القبلية التي تمنحه الاضطلاع بدور خلال الفترة المقبلة.
يشار إلى أن عائلة صالح أظهرت مؤخراً اسم “عفاش” باعتباره الجد الأول لصالح وتحديداً منذ اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية في فبراير/شباط 2011, في حين أن اسم صالح ظل رسمياً طيلة ثلاثة عقود “علي عبدالله صالح” وشعبياً “علي عبدالله صالح الأحمر”، وهو ما جعل أغلبية الناس تربط بينه وبين عائلة الأحمر الذين هم شيوخ حاشد, كما ظلت التسريبات طيلة تلك الفترة تقدم اللواء علي محسن صالح الأحمر باعتباره الأخ غير الشقيق لصالح, قبل أن يعلن محسن انشقاقه عن نظام صالح وانضمامه إلى الثورة الشبابية الشعبية السلمية في 21 مارس/آذار 2011.