هجوم على منزل ابن عم صدام حسين ومقتل زوجته وابنته...

الجمعة 27 إبريل-نيسان 2007 الساعة 05 صباحاً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 4078

فتح مسلحون النار الخميس في تكريت على منزل هاشم حسن المجيد، ابن عم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وشقيق أحد أبرز أركان نظامه علي حسن المجيد المعروف باسم علي الكيماوي، مما تسبب بمقتل زوجته وابنته.

ولم يتضح بعد هوية مطلقي النار أو دوافعهم، مع العلم بأن المجيد كان يشغل منصب محافظ الحلة في ظل النظام العراقي السابق، ومن غير المعروف حالياً ما إذا كان في قبضة القوات الأميركية.

إلى ذلك قتل ستة مدنيين عراقيين على الأقل وجرح 18 آخرين عندما انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة قرب جامعة بغداد بمنطقة الجادرية.

وأبدى مصدر رفيع المستوى في الشرطة العراقية خشيته من أن يكون العدد الأكبر من الضحايا من بين طلاب الجامعة، علماً أن الانفجار وقع قرابة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

ويأتي هذا التفجير في أعقاب هجوم مماثل في ذات المنطقة الأسبوع الماضي، ذهب ضحيته 40 شخصاً بين قتيل وجريح.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية العراقية من قتل أربعة مسلحين في التاجي وثلاثة في مواجهات بمدينة الصدر.

إلى ذلك، ينتظر المراقبون الخميس حصيلة التصويت المرتقب للكونغرس الأميركي على مشروع تمويل عمليات الجيش الأميركي في كل من العراق وأفغانستان، عبر ربطها بإعلان جدول زمني لبدء انسحاب القوات الأمريكية من العراق، مع حلول الخريف المقبل بعدما وافق مجلس النواب الأربعاء على قرار مماثل.

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش هدد بعد إقرار المشروع في مجلس النواب باستخدام حق الفيتو ضده، فيما توقعت دانا بيرينو الناطقة باسم البيت الأبيض في تصريح لشبكة سي ان ان أن يعمد بوش إلى لقاء قادة الكونغرس لمحاولة إيجاد سبل علاج مشروع القانون الجديد الذي وصفته بأنه "محكوم بالموت سلفاً."

وكان مسلسل الأحداث انطلق باكراً في العراق مع مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً بينهم تسعة من أفراد الجيش العراقي، وأصيب 22 آخرين، نتيجة عدة هجمات وقعت في أرجاء العراق، حسبما أكدت مصادر عراقية الخميس.

وقالت المصادر إن انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي في بغداد، دأب المسلحون على شن هجمات عليه، أسفر عن مصرع مدنيين اثنين وجرح أربعة آخرين.

كذلك أضاف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية أن هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة، استهدف نقطة تفتيش عسكرية قرب مدينة "الخالص"، على بعد 50 ميلاً من شمال بغداد، أسفر عن مقتل تسعة جنود.

وأوضح أن الهجوم، الذي وقع في حوالي التاسعة صباح الخميس، أدى إلى إصابة عشرة جنود آخرين، بالإضافة إلى خمسة مدنيين.