وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات أستراليا تصنف «الحوثي» منظمة إرهابية.. 25 عاما من السجن عقوبة من يدعم الحوثي حسب القانون الاسترالي محافظة مأرب تحتفي بعيد المعلم وتكرم 100 من المعلمين والقيادات التربوية. شاهد.. مهارات قتالية من دورات قادة كتائب وقناصين وصاعقة في احتفال عسكري بمناسبة عيد الوحدة بعد مرور 229 يوما.. إسرائيل تعترف بفشلها في غزة قصة جديدة لمختطف خرج من سجون الحوثي جثة هامدة إيران تجتمع بقادة مليشياتها في المنطقة بينهم رئيس وفد الحوثيين شاهد الصور.. أمير سعودي في طهران للعزاء والمشاركة في التشييع تحذير هام للسكان من الإنذار المبكر.. هذا ما سيحدث في هذه المحافظة مطلع الأسبوع القادم تصعيد جديد في البحر الأحمر.. هجومان قبالة الحديدة وجنوب المخا
استمعت رئاسة مؤتمر الحوار الوطني، وأسرتا الشهيدين خالد الخطيب وحسن أمان خلال لقائهم اليوم الأحد، وزير الداخلية الدكتور عبدالقادر قحطان، إلى مستجدات قضية قتل الشابين.
وقال وزير الداخلية: إن وزارته تابعت إصدار أوامر ضبط قهرية على أربعة أشخاص مشتبه بهم كانوا متواجدين وقت الحادثة، معرباً عن استنكاره للجريمة التي أودت بحياة الشابين خالد الخطيب وحسن أمان ووصفها بـ" الجريمة الشنعاء".
وأكد قحطان أن الأجهزة الأمنية تواصل حاليا جهودها للبحث والترصد على الأربعة الأشخاص تمهيدا للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، منوهاً بحرص الداخلية على متابعة القضية باستمرار وعدم التهاون في تعقب على كل من يصدر بحقه أمر من النيابة بالقبض القهري.
أسرتا الشهيدان الخطيب وأمان عبرتا من جانبهما عن أسفهما الشديد لمرور أكثر من أسبوعين حتى الآن ولم يتم القبض على الجناة فيما جثماني الشهيدين مازالا في الثلاجة بانتظار ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مستغربة بطء الأجهزة الأمنية في تعقب الجناة وضبطهم واستكمال الإجراءات القانونية لتقديمهم للقضاء .
وكشفت أسرتا الشهيدان عن ضغوط تمارس عليهم للقبول بوساطة قبلية في حين أنهم يرفضون ذلك رفضا قاطعا إيمانا بإحكام العدل والنظام والقانون الذي ينبغي أن يسود على الجميع دون التفريق بين شيخ وقائد ومواطن بسيط.
وأوضحتا أن الحادث جنائي ويجب أن يسير في مساره الطبيعي بعيدا عن تسييسه وأن افراد اسرتي الشهيدين كغيرهم من أبناء اليمن يتطلعون إلى بناء الدولة المدنية التي ينشدها الجميع ولا يريدون إلا أن تأخذ القضية مسلكها القانوني.
كما عبرتا عن استيائهما لعدم مراعاة مشاعر الأسرتين، سواء باستمرار طقوس الأفراح عقب ارتكاب الجريمة من قبل القتلة أو بإطلاق التصريحات المتلفزة المستفزة وكأن شيئا لم يكن.