أعرب اللواء علي محسن صالح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع الأمن عن استعداده الكامل لدعم مشروع مستشفى 11 فبراير لأمراض القلب بكافة أشكال الدعم المادي والمعنوي.

 وعبر اللواء محسن خلال لقاءه أعضاء اللجنة التأسيسية للمستشفى صباح اليوم عن سعادته بفكرة المستشفى والمشروع كنواة لعمل خيري مؤسسي تحتاجه اليمن مبدياً استعداده للمساهمة في دعم مقر مؤقت للهيئة التأسيسية ومتطلباته لتسهيل مهمة عمل الفريق.

وكان عدد من شباب اليمن في الداخل والخارج قد طرحوا فكرة تأسيس مستشفى عالمي لأمراض القلب ولقيت الفكرة ترحيبا كبيرا في الأوساط الشعبية وكللت بلقاء الهيئة التأسيسية برئيس الوزراء الذي أعلن تبرع الحكومة بقطعة أرض للمشروع 12 كيلو متر في الحديدة

وفي تصريح سابق لوسائل الاعلام أوضح مصدر في الهيئة التأسيسية للمستشفى أن هذه المساحة ستقام داخلها المستشفى إضافة إلى ممركز تدريب طبي (أو كلية متخصصة في أمراض القلب)، وكذا سكن للأطباء والعاملين في المستشفى.

وبحسب المصدر فإن اختيار محافظة الحديدة لإقامة هذا المستشفى، يرجع إلى أسباب كثيرة أهمها انعدام الوضع الصحي بالمحافظة، وكذا لأسباب أخرى، حيث تبلغ تكلفته التقديرية الأولية (120 مليون دولار).

مضيفا إلى أنه في حال تم بناء المستشفى ستقوم شركة ألمانية محترفة بإدارة المستشفى لمدة 5 سنوات وستختار الطاقم الطبي المتميز، في الوقت الذي ستدرب كادر طبي يمني، ليدير المستشفى بعد انتهاء الفترة المحددة بـ5 سنوات.

وأوضح أن المستشفى يهدف إلى مجانية العلاج لجميع المرضي.

وكان رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة وجه الجهات المعنية بتوفير أرض مناسبة لإقامة مشروع مستشفى 11 فبراير الخيري العالمي لأمراض القلب.