آخر الاخبار

في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن

الزميل شائع يبعث برسالة من زنزانته ومأرب برس ينشر نصها

الإثنين 27 مايو 2013 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 6248
 
 

بعث الزميل الصحفي عبدالإله حيدر شائع، رسالة – مأرب برس ينشر نصها - إلى زملاء المهنة، من داخل زنزانته في مركز الاعتقال التابع لجهاز الأمن السياسي بصنعاء.

وتمكن الزميل شائع من تسريب رسالته مع الناشط الشبابي الشاعر عبدالله الديلمي، الذي احتجز في ذات المعتقل لمدة سنة وأربعة أشهر، وأفرج عنه أخيراً.

الجدير ذكره، أن الصحفي عبدالإله حيدر شائع (32 سنة)، عضو نقابة الصحافيين اليمنيين وخبير بشؤون الأمن والجماعات المسلحة، وكان له دور كبير في فضح جرائم القصف الأمريكي الذي استهدف تجمعات سكنية للمدنيين في جنوب اليمن أواخر العام 2009، ما أسفر عن مقتل العشرات، معظمهم أطفال ونساء.

واعتقل شائع من منزله بالعاصمة صنعاء عشية 16 أغسطس/ آب 2010، وظل رهن الاخفاء القسري لمدة 30 يوماً تعرض خلالها للتعذيب، قبل أن ينقل إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء، ثم قدم لمحاكمة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة المطعون في دستوريتها، ثم صدر ضده حكم بالحبس لمدة خمس سنوات مع المنع من السفر والعمل الصحفي بعد انتهاء عقوبة الحبس.

مأرب برس ينشر نص رسالة الزميل الصحافي عبدالإله حيدر:

"بسم الله الرحمن الرحيم

توصيف أن الأمريكان سجنوني توصيف غير دقيق، لأنه وجد منهم وفيهم من دافع عني وتضامن معي ومنهم من اعترض على سجني، وحقيقة الأمر أن هناك شخصاً واحداً هو الذي سجنني وهو المتهم والمدان والمتلبس في اختطافي وسجني وهو أوباما.

ولا أفضل أن يتناول الإعلام أن أمريكا أو الأمريكان سجنوني، وهذا بيّن ظاهر بأدلة مادية وقطعية.

وكما أن اشتياقي لأمي وأهلي كبير، لكنه لا ينسيني اشتياقي لكم أيها الزملاء والأصدقاء الأوفياء، وكل ما تفعلوه من أجلي هو من عوامل صبري في زنزانتي الانفرادية، فأنتم تعيشون معي رغم وحدتي وخلوتي.

وتضامنكم ودفاعكم عني يؤنس وحشتي ولن أنسى ما حييت مواقفكم النبيلة والمشرفة التي أفتخر بها أبد الدهر".
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة