آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

مصادرة الأشرطة سيلحق ضررا إعلاميا بالأردن لكن الثمن السياسي على مصالح البلد كان سيكون اكبر لو سمح ببثها

الأحد 22 إبريل-نيسان 2007 الساعة 03 مساءً / مأرب برس ـ أ. ف. ب.
عدد القراءات 3773

تفاعلت اليوم الأحد قضية مصادرة السلطات الأردنية أشرطة فيديو تحتوي على مقابلة أجرتها قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية مع ولي العهد الأردني السابق الأمير الحسن بن طلال.

وكان الأردن صادر نهاية الأسبوع الماضي أشرطة فيديو احتوت تسجيلا لمقابلة أجراها غسان بن جدو مراسل قناة "الجزيرة" في بيروت مع الأمير حسن بن طلال عم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وبحسب مصادر رسمية فان القرار اتخذ بموافقة الأمير حسن وانطلق من اقتناع بان "الجزيرة" أجرت المقابلة وإدارتها بشكل يسمح بتوظيفها سياسيا في خلافات قطر مع المملكة العربية السعودية.

ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن مصدر رسمي أردني طلب عدم ذكر اسمه قوله "نعرف أن قرار مصادرة الأشرطة سيلحق ضررا إعلاميا بالأردن لكن الثمن السياسي على مصالح البلد كان سيكون اكبر لو سمح ببث المقابلة".

وأضاف أن "الدولة وازنت بين الخسارتين الإعلامية والسياسية وقررت أن تحمل عبء اتهام الأردن بعمل لا ينسجم مع حرية الإعلام أسهل على مصالح البلد من التبعات السياسية لبث المقابلة".

ولم يتم الاطلاع على فحوى المقابلة، لكن مصادر رسمية قالت أن "فيها أسئلة استدرجت أجوبة تسيء إلى مواقف السعودية ودول أخرى في المنطقة وهذا ما يرفضه الأردن".

ومن جهته، انتقد "نادي الصحافة الأجنبية" في الأردن قرار الحكومة سحب الأشرطة. وقال النادي في بيان "هذا يتناقض مع حرية الصحافة التي لطالما التزمت الحكومة الأردنية باحترامها".

ورأى البيان أن "استخدام لغة الحوار هو أفضل الطرق في معالجة مثل هذه الحالات".

من جهة أخرى، انتقدت صحيفة أردنية اليوم الأحد قناة "الجزيرة" بسبب إعادة نشرها تصريحات للملك عبد الله الثاني كانت قد نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ونفاها الديوان الملكي الأردني في وقت لاحق.

وكتبت صحيفة "الرأي" الحكومية مقالا افتتاحيا تحت عنوان "الجزيرة.. بين التضليل والتهويل" جاء فيه أن "فضائية الجزيرة أخذت على عاتقها مهمة ترويج وتعميم المقولات الإسرائيلية والمفبركة منها على وجه التحديد والتي عرف الجميع أنها تطبخ في مطابخ المخابرات والأجهزة الجاسوسية الإسرائيلية".

من جانبها، نددت صحيفة "الدستور" شبه الحكومية "بتبني وسائل إعلام عربية تحمل حقدا متواصلا على الأردن سياسة متسرعة في مواقفها لمعلومات مغلوطة منشورة في الصحافة الإسرائيلية لتتعامل معها وكأنها أمر واقع وبدون تمحيص أو حتى تساؤل وتستثمرها في حملات تعتمد على مواقف مسبقة ومتواصلة من التشويه والإساءة للدور الأردني".

وأضافت الصحيفة "لا نحتاج إلى دروس من احد في الوطنية، موقفنا واضح ومعروف وسياساتنا لم تتغير، من أراد أن يعتمد على الإعلام الإسرائيلي فهو حر في ذلك ولكن هؤلاء يعرفون تماما أنهم ينشرون الكذب والتضليل، إلا إذا كانت هذه حرفتهم الأساسية التي لا يستطيعون الابتعاد عنها".