تيسير خالد: انهينا زيارتنا الى دمشق بلقاء الامناء العاميين للفصائل تمهيدا لحوار القاهرة

الجمعة 20 إبريل-نيسان 2007 الساعة 07 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 2668

قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن زيارة وفد منظمة التحرير الى دمشق شملت لقاء كل من الرفيق نايف حاتمة والاخوة خالد مشعل ورمضان شلح وعدد كبير من قادة الفصائل الفلسطينية هناك تمهيدا لعقد حوار القاهرة، مشيرا الى عدد من الاشكاليات التي واجهت الوفد نظرا لما وصفه بالخلافات الداخلية الموجودة لدى بعض القوى. وقال خالد "انهينا زيارتنا الى دمشق والتقينا بالرفيق نايف حواتمة والاخوة خالد مشعل ورمضان شلح وبعدد كبير من الامناء العامين وقادة الفصائل لبحث آليات تفعيل منظمة التحرير وتمهيدا لحوار القاهرة، الا اننا اصطدمنا بعدد من الخلافات داخل بعض القوى مثل فتح والانشقاق الذي وقع في فتح عام 83 ومشكلات عالقة في جبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير الفلسطينية". وتابع "معظم الوقت تركز على استكشاف محاولات حل الخلافات بين هذه القوى، واستعادة الوحدة، وتحاورنا في الوضع الوطني العام والحكومي وكيف نساعد هذه الحكومة في تجاوز العراقيل والحصار المفروض عليها من الادارة الامريكية وحكومة اسرائيل، والوضع الامني وكيفية تذليل العقبات التي تعترض استعادة الهدوء في مناطق السلطة الفلسطينية وخاصة قطاع غزة".

وأقر خالد بأن تلك العقبات تبطئ حركة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، والاتجاه نحو اعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني بالتوافق او بالانتخاب المباشر عن طريق التمثيل النسبي وفق ما تقرر في وثيقة الوفاق الوطني، مشيرا الى امكانية تذليلها اذا صدقت النوايا وأضاف أن لجنة للمساعي الحيدة بمكن أن تتشكيل للاتصال بالاطراف المعنية للساهمة مع لجنة الحوار المنبثقة عن اللجنة التنفيذية والتي يرأسها الأح احمد قريع / أبو علاء في تذليل هذه العقبات. كما اشارالى أن اللجنة سوف تقدم تقريرا عن جهودها الى اللجنة التنفيذبة لمنظة التحرير الفلسطينية والى الرئيس محمود عباس قريبا لطرح كل ما تم التوصل اليه خلال الزيارة، وذلك للتسريع في خطوات تفعيل منظمة التحرير.

وكان تسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واحمد قريع رئيس الوزراء في الحكومة السابقة وعضو اللجنة التنفيذية غسان الشكعة، ، توجهوا الى دمشق مؤخرا لبحث آليات تفعيل منظمة التحرير. وقد التقى الوفد بالسيد فاروق الشرع نائب الرئيس السوري بشار الاسد وبالسيد وليد المعلم وزير الخارجية حيث بحث الوفد العلاقات بين الجانبين ونتائج أعمال القمة العربية في الرياض واجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة في أجواء ايجابية تهدف الى تنسيق المواقف العربية في مواجهة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وفي مواجهة المناورات الاسرائيلية والسياسة العدوانية التوسعية التي تسير عليها حكومة اسرائيل .