شهدت صنعاء اليوم السبت مظاهرة لأهالي المعتقلين من شباب الثورة والمخفيين قسراً أمام مكتب النائب العام شارك فيها العشرات شباب الثورة للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين والكشف المخفين قسرا.
ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تطالب باستقالة النائب العام متهمين إياه بالتقاعس عن تنفيذ أوامر الرئيس عبد ربه منصور هادي بالإفراج عن المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم غير أن النائب العام برر رفضه تنفيذ ذلك بوجود ضغوط تمارس عليه من مراكز قوى أخرى.
واتهم الأهالي نظام صالح بتعذيب المعتقلين من شباب الثورة، وأنه لفق لهم تهمة تفجير مسجد دار الرئاسة بداية يونيو/حزيران 2011، وهو التفجير الذي أصيب فيه صالح إصابات بليغة نقل على إثرها للعلاج في المملكة العربية السعودية.
 ويقبع ما يزيد عن ثلاثين معتقلا من شباب الثورة في السجون بتهم متعددة أبرزها محاولة اغتيال  الرئيس السابق.
وقال بيان صادر عن المعتصمين إن النائب العام رفض إحالة 22 من شباب الثورة إلى المحكمة، ووجه بتحويلهم إلى السجن المركزي في صنعاء.