حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
طالب شباب الثورة بمحافظة تعز عقب صلاة جمعة اليوم والتي أطلقوا عليها جمعة " الإصرار على رحيل الفاسدين " بتحرير كل مؤسسات الدولة المختلفة في المحافظة من الفاسدين وتطهيرها من الفساد وطالبوا بسرعة تغيير المتهمين بالوقوف وراء أعمال العنف أثناء الثورة الشعبية السلمية وإحالتهم إلى القضاء وخاصة مع حلول الذكرى الثانية لمحرقة ساحة الحرية التي تصادف في التاسع والعشرين من هذا الشهر مؤكدين على استمرارهم في الفعل الثوري حتى تحقيق كل أهداف الثورة وإنصاف أسر الشهداء والجرحى كما نددوا بالانفلات الأمني التي تشهده المحافظة وانعدام الخدمات الأساسية كالماء وطفح المجاري في الشوارع.
خطيب الجمعة - الناشط عبد الحفيظ الشيباني - تحدث في خطبته عن أول جمعة من رجب ومالها من دلالات في تحول اليمن إلى مركز إشعاع حيث قال أن أول صلاة صلاها رسول ، رسول الله صلى الله عليه وسلم، معاذ بن جبل صلاة في أول جمعة بعد بناء جامع الجند في هذه المحافظة لتكون أول مدينة يمنية مركزا للإشعاع العلمي والانطلاق الحضاري القائم على العدالة والحرية والمساواة التي أرساها الصحابي الجليل معاذ بن جب رضي الله عنه وأشار إلى الإصرار الثوري معرفا الإصرار بانه التحدي الثوري البطولي امام الثورة المضادة وهو أيضا إرادة العظماء أمام الصعاب و قدر الشعوب في الكفاح والاستمرار فيه حتى نيل حقوقها وتحقيق أهدافها مستدلا على ذلك بإصرار المقاومة الفلسطينية على نيل حريتهم واستقلال بلدهم وهو ما يسير عليه اهل النصرة والمدد حد تعبيره.
وحث الجميع على تظافر الجهود والإصرار على تطهير اليمن من الفساد والفاسدين وتحريرها من مخلفات نظام المخلوع الذي كان قائما على العبث والنهب والفساد وقال : " إن دماء الشهداء ستلعن من هادن فاسدا أو آوى محدثا " داعيا إلى الوفاء لدماء اؤلئك الشهداء وأضاف : وما حوادث الاعتداءات على أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والتطاول على شباب الثورة وعلى رأسهم الناشط فؤاد الحميري وما استهداف صقور الجو وسقوط 17 منهم في أقل من 6 أشهر إلا دليل واضح على ان هناك من يأوي محدثين ومخربين يقودون التخريب في هذا البلد".
معتبرا قانون الحصانة هو الحامي لهؤلاء المجرمين والمخربين وهو ما يصر عليه شباب الثورة في ضرورة رحيل الفاسدين من تعز لان الرئيس السابق وكما قال جعل على رأس مؤسسات الدولة المختلفة في هذه المحافظة من يقتل الناس ظمئا وعطشا وهم الذين قربوا إليهم مجموعة من المصفقين والمتزلفين الذين يخدمون مشروعه.
مذكرا بالذكرى الـ23 للوحدة اليمنية والتي قال أنها مشروع وطني لا يصح التراجع عنه والمساومة فيه لان هناك من أراد جعل هذا المشروع الوطني مشروعا عائلا واسريا تحت شعار الجمهورية اليمنية.