خطيب جمعة تعز : المعتدون على الكهرباء والطائرات لهم من يأويهم ويقود تخريب البلد

الجمعة 17 مايو 2013 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - محمد الحذيفي
عدد القراءات 2669

طالب شباب الثورة بمحافظة تعز عقب صلاة جمعة اليوم والتي أطلقوا عليها جمعة " الإصرار على رحيل الفاسدين " بتحرير كل مؤسسات الدولة المختلفة في المحافظة من الفاسدين وتطهيرها من الفساد وطالبوا بسرعة تغيير المتهمين بالوقوف وراء أعمال العنف أثناء الثورة الشعبية السلمية وإحالتهم إلى القضاء وخاصة مع حلول الذكرى الثانية لمحرقة ساحة الحرية التي تصادف في التاسع والعشرين من هذا الشهر مؤكدين على استمرارهم في الفعل الثوري حتى تحقيق كل أهداف الثورة وإنصاف أسر الشهداء والجرحى كما نددوا بالانفلات الأمني التي تشهده المحافظة وانعدام الخدمات الأساسية كالماء وطفح المجاري في الشوارع.

خطيب الجمعة - الناشط عبد الحفيظ الشيباني - تحدث في خطبته عن أول جمعة من رجب ومالها من دلالات في تحول اليمن إلى مركز إشعاع حيث قال أن أول صلاة صلاها رسول ، رسول الله صلى الله عليه وسلم، معاذ بن جبل صلاة في أول جمعة بعد بناء جامع الجند في هذه المحافظة لتكون أول مدينة يمنية مركزا للإشعاع العلمي والانطلاق الحضاري القائم على العدالة والحرية والمساواة التي أرساها الصحابي الجليل معاذ بن جب رضي الله عنه وأشار إلى الإصرار الثوري معرفا الإصرار بانه التحدي الثوري البطولي امام الثورة المضادة وهو أيضا إرادة العظماء أمام الصعاب و قدر الشعوب في الكفاح والاستمرار فيه حتى نيل حقوقها وتحقيق أهدافها مستدلا على ذلك بإصرار المقاومة الفلسطينية على نيل حريتهم واستقلال بلدهم وهو ما يسير عليه اهل النصرة والمدد حد تعبيره.

وحث الجميع على تظافر الجهود والإصرار على تطهير اليمن من الفساد والفاسدين وتحريرها من مخلفات نظام المخلوع الذي كان قائما على العبث والنهب والفساد وقال : " إن دماء الشهداء ستلعن من هادن فاسدا أو آوى محدثا " داعيا إلى الوفاء لدماء اؤلئك الشهداء وأضاف : وما حوادث الاعتداءات على أبراج الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والتطاول على شباب الثورة وعلى رأسهم الناشط فؤاد الحميري وما استهداف صقور الجو وسقوط 17 منهم في أقل من 6 أشهر إلا دليل واضح على ان هناك من يأوي محدثين ومخربين يقودون التخريب في هذا البلد".

معتبرا قانون الحصانة هو الحامي لهؤلاء المجرمين والمخربين وهو ما يصر عليه شباب الثورة في ضرورة رحيل الفاسدين من تعز لان الرئيس السابق وكما قال جعل على رأس مؤسسات الدولة المختلفة في هذه المحافظة من يقتل الناس ظمئا وعطشا وهم الذين قربوا إليهم مجموعة من المصفقين والمتزلفين الذين يخدمون مشروعه.

مذكرا بالذكرى الـ23 للوحدة اليمنية والتي قال أنها مشروع وطني لا يصح التراجع عنه والمساومة فيه لان هناك من أراد جعل هذا المشروع الوطني مشروعا عائلا واسريا تحت شعار الجمهورية اليمنية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن