مأرب برس ينشر الرؤية السياسية لإصلاح الحديدة

الإثنين 13 مايو 2013 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - حسن مشعف - خاص
عدد القراءات 2934

 

دعا التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، إلى اعتماد شكل من اشكال الحكم للجمهورية اليمنية يجعل من تهامة قادرة على ممارسة كامل صلاحيتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ضوء الثوابت الوطنية من اجل اعاده الدور الحضاري والريادي لتهامة ارضاً وإنساناً .

وطالب إصلاح الحديدة من خلال رؤيته التي قدمها في خيمة الحوار الوطني المحلي للمشاركات المجتمعية وينظمها الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ( N-H-F-R ) بالشراكة مع منظمة الهجرة الدولية، طالب بإتاحة الفرصة لأبناء تهامة من ذوي الكفاءة لتقلد مراكز قيادية في مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية في الوطن أسوة ببقية المحافظات وإشراك مكوناتها السياسية في بناء الدولة المدنية الحديثة

وأكدت الرؤية السياسية التي عرضها الاستاذ أحمد مانع أن الحكم المحلي كامل الصلاحيات هو الانسب في الوقت الراهن لان بقاء الحديدة وحدة اداريه مستقلة في أطار الحكم المحلي كامل الصلاحيات سيعزز فرص التنمية في المحافظة بخلاف البقاء في أطار الاقاليم.

مأرب برس" ينشر نص الرؤية:

القضية التهامية: قضية وطنية عادلة لها أبعادها السياسية والحقوقية والثقافية والإجتماعية والاقتصادية لمجتمع يعيش ويسكن في مساحة جغرافية في الجمهورية اليمنية تسمى (محافظة الحديده)بمدنها ومديرياتها وسواحلها التهامية المعروفة عبر التاريخ .

التهامي: كل من يسكن تهامة من كافة ابناء الوطن اليمني الحبيب .

أسباب القضية وجذورها:

1- نتيجة طبيعيه لنظام سياسي فاسد وظالم عم فساده وظلمه الوطن كله مما لحق بتهامة النصيب الاكبر من هذا الفساد والطغيان والظلم والحرمان وغياب روح المواطنه المتساوية والعمل على انتقاص حق أبناء تهامةوفرض لغة الاستعلاء و الهيمنه وقد ثار الشعب عليه وأسقطه بثورة الشباب السلمية فبراير 2011م.

2- تجاهل متعمد لدور تهامة النضالي والتأريخي لرجالها وقبائلها بل ومارست تلك الأنظمة الإستبدادية النقمة والحقد عليها والتعامل معها بسياسة الفيد وسياسة فرق تسد وشراء مراكز النفود بالمال السياسي .

3- غياب الدولة الوطنية وترسيخ المركزية المقيتة لأنظمة الحكم المستبدة والمسيطرة بتعاقبها على مدى المراحل السابقة واعتبار تهامة هامشاً مهمشاً لها وسيطرة ثقافة تلك الأنظمة والنظام السابق بعينه وانحسار الآخرين لصالحه من الحضور في الداخل والتمثيل في الخارج وتسييد هويته على الهويات الأخرى التي تشكل الهوية اليمنية العامة وممارسه الإقصاء والتهميش ومصادره الحقوق .

أبعاد القضية :

محتوى القضية وأبعادها جذور ومظاهر القضية التهامية حلول ومعالجات القضية التهامية

البعد السياسي التهميش والإقصاء الإداري والعسكري والقضائي والدبلوماسي لأبناء تهامة وكذا تهميشهم من قيادات مفاصل السلطات الثلاث بفعل غياب دولة القانون في النظام السابق والسيطرة على الإنتخابات من خلال دعم اصحاب النفوذ و استخدام المال السياسي لإنتاج نفسه بالترغيب او بالترهيب مما نتج عن ذلك إطالة عمر الإستبداد والقهر .

-تجاهل متعمد من قبل النظام السابق لدور تهامة السياسي والنضالي والتعامل معها بخطاب المحافظة الوفية دون الوفاء لأهلها بشيء بل مارس في حقها وحق مشائخها سياسة فرق تسد وسياسة النهب والحرمان وفرض لغة الاستعلاء والهيمنة .

تعامل النظام مع تهامة بثقافة الفيد ، فقد تم توزيع مراكز النفوذ فيها على الموالين له ومنحهم جوائز وعطايا وهدايا ، بتعيينهم في تهامة ليثروا ويعيثوا فساداً كما يشاءون .

إظهار المظالم الواقعة على المحافظة وأبنائها والمطالبة برفع الظلم عنها يعتبر وليداً شرعياً للثورة الشبابية الشعبية السلمية حاملاً لأهدافها وطموحات التغيير نحو يمن جديد تسود فيه سلطه الدولة المدنية الحديثة وسيادة القانون والفرص المتكافئة ،

1- اعتماد شكلاً من اشكال الحكم للجمهورية اليمنية يجعل من تهامه قادرة على ممارسة كامل صلاحيتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ضوء الثوابت الوطنيه من اجل اعاده الدور الحضاري والريادي لتهامة ارضاً وانساناً .وبما يخدم خصوصية منطقتهم ويستجيب لمصالح الناس في المنطقة ويتيح لهم المشاركة مع كل أبناء الوطن.

في صياغة النظام الجديد -الذي لا تسود فيه منطقة أو قبيلة أو فئة .وبما يحقق ازالة الآثار السلبية للصراعات والحروب والنزاعات السابقة ونتائجها وبما يحفظ الوحدة الوطنية ويصلح كافة الإختلالات السياسية والاقتصادية والثقافية ويعيد بناء الدولة اليمنية الديمقراطية المدنية الحديثة .

2- وبما يحقق تحريم اشاعة وممارسة الكراهية والدعوة اليها ومناهضة التمييز والتفرقة بين المواطنين على اساس مذهبي او سلالي او مناطقي او حزبي.

وبما يحقق تحريم الدعوة الى العنف والتحريض عليه وإشاعة ثقافة الحوار والتصالح والتسامح

إعادة تقييم تجربه المجالس المحلية واَليه وشروط الترشيح لعضويه مجلس النواب وتحريم استخدام المال العام في الانتخابات وضبط ومراقبة ايرادات الدولة وتوجيه صرفها بحسب الخطط التنموية في تطوير الخدمات الأساسية للمحافظة واعتماد نظام النسبية في انتخاب أعضاء مجلس الشورى والنواب وان يكون العضو حاصلاً على الشهادة الجامعية وتحديد دورات الترشيح للمجلس المحلي ومجلس النواب والشورى .

تغريب أبناء تهامة في بلادهم من جراء فساد ومظالم الأجهزة الإدارية واعتداءات المعسكرات ومحدودية فرص التوظيف والعمل . إتاحة الفرصة لأبناء تهامة من ذوي الكفاءة لتقلد مراكز قيادية في مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية في الوطن أسوة ببقية المحافظات وإشراك مكوناتها السياسية في بناء الدولة المدنية الحديثة وتمثيلها تمثيلاً كافيا في السلكين العسكري والمدني بما يتناسب مع عدد سكانها ومقدراتها الحيوية .

إخراج معسكرات الجيش من المدن .

ترسيخ روح المواطنة المتساوية والشراكة بين المناطق اليمنية عامة في كل مناحي الحياة الوظيفية والسياسية والثقافية في الوطن .

انتهاك كرامة اليمنيين المهاجرين عبر الحدود السعودية وتعسف نظام اريتريا للصياد اليمني وتركه بدون أي حماية أو سؤال أو استفسار ودون ابداء أي اكتراث بهم من النظام السابق وانشغال عنهم من حكومة الوفاق الوطني مما نجعلها قضية من القضايا تمس الكرامة اليمنية وسيادتها. إعادة النظر في الاتفاقيات مع دوله اريتريا بخصوص مناطق الصيد كما وردت في الاتفاقية وعلى الدولة أن تحمي الصياد اليمني وحقوقه ولا تتركه لتعسفات دول الجوار .

تنظيم العمالة من اليمن إلى السعودية بدلاً من التسلل ومقتل العديد من تلك العمالة في الحدود

المطالبة بادراج القضية التهامية ضمن مصفوفة القضايا التي سيناقشها مؤتمر الحوار الوطني والخروج بمشروع نهضوي لها .

إدراج القضية التهامية ضمن مصفوفة القضايا التي سيناقشها مؤتمر الحوار الوطني والخروج بمشروع نهضوي لها.

وأخيراً فإن حزب الاصلاح فيما يتعلق بالمحور السياسي في الحديدة فيرى الاتي

1/ تعزيز هيبة الدولة وسيادة القانون تعتبر اولوية با لنسبة لنا في الإصلاح الان بناء الدولة يعد المدخل الحقيقي الى تحقيق رغبات الموطنين في حياة كريمة على تراب الوطن

2 / بنا شراكة حقيقية مع كافة القوى السياسية في المحا فظة وعلى رأسها اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه وكافة قوى الثورة والتغير وبناء جبهة وطنية متماسكة تسهم في بناء اليمن الجديد الخالي من الفوضى والفساد والعبث والنهب المنظم

3 / الشركة السياسية والحقوق المطلبية لا بنا ء تهامة

تعرض الوطن الغالي من شما لة الى جنوبه ومن شرقه الى غربة الى إقصاء وتهميش خلال الفترة الماضية لكن ما حصل في عموم المحا فظات اليمنية من نهب وسلب وإقصاء يعد في كفة وما حصل لأبناء تهامة يعد في كفة من نهب وسلب وظلم في كفة

ويجب أن يرفع هذا الظلم بشكل سريع عن ابنا تهامة ونقف وقوفا مطلقا وبدون قيد او شرط مع النضال السلمي المشروع لا بناء تهامة في انتزاع حقوقهم التي سلبت منهم علي مدار عصور من الزمن وفي الوقت نفسه نرفض رفضا مطلقا اللجوء الى العنف والتخريب والفوضى لتحقيق مطالب سياسية و حقوقية

كما نرفض أيضا أن يزايد علينا أيا كان فيما يخص الوقوف إلي جانب أبناء تهامة والانتصار لحقوقهم المطلبية العادلة لأننا أكثر من دفع ثمن الوقوف الى جانبهم .لقد تعرض كواد الإصلاح وأنصاره وقيادته للإقصاء والتهميش والانتقاص من حقوقهم لسبب أو حد فقط أنهم رفضوا أن يكونوا ضمن حلف النظام السابق ضد أبناء تهامة وفضلوا بدلا من ذالك البقاء إلي جانبهم مهما كان الثمن فيما نرى البعض ممن كانوا حلفاء النظام السابق وأدواته في نهب أبناء تهامة من المنادين والمطالبين بحقوق ابنا ء تهامة مع احترامنا وتقديرنا لكافة المناضلين الشرفاء في الحراك التهامي السلمي.

4/ الإدارة المحليه

رؤيتنا قي الاصلاح على مستوى الوطن بشكل عام وعلى مستوى المحافظة بشكل خاص أن الحكم المحلي كامل الصلاحيات هو الانسب في الوقت الراهن لان بقاء الحديدة وحدة اداريه مستقلة في أطار الحكم المحلي كامل الصلاحيات سيعزز فرص التنمية في المحافظة بخلاف البقاء في أطار الاقاليم فقد نصحوا ذات يوم بعد عشر سنيين او اكثر ونصيح أننا همشنا في الإقليم وحينها لا ينفع الندم .
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن