قال رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ان عمليات تهريب الاسلحة التي تم ضبطها مؤخرا بالموانئ اليمنية رغم ما تشكله من تحدي وخطورة لتهديد الامن والاستقرار، الا انها في النهاية لا يمكن لها ان تؤثر على عمق العلاقة ومتانتها بين البلدين الشقيقين.

واوضح الرئيس هادي لدى استقباله اليوم بصنعاء وزير الجمارك والتجارة بجمهورية تركيا جياتي يازيجي " ان هناك افراد وجماعات تريد الحاق الضرر بالشعبين وبالعلاقات بين البلدين الا ان اليقظة والتعاون الامني والتكنولوجي جديرة بالقضاء على تلك الظواهر المقيتة والمرفوضة".

منوها الى ان التوقيع على اتفاقية التعاون والتبادل الجمركي بين البلدين هي المفتاح السليم لمجالات التعاون والتبادل التجاري الشفاف والسلس بين البلدين.

واضاف "ان تركيا تمثل بوابة لليمن والمنطقة نحو اوروبا بما تمثله من عراقة وحضور تجاري نتطلع الى الاستفادة من خبراتها المتراكمة في هذا الاطار". مشيرا الى ان علينا النظر الى الامام ومتابعة التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات "، محملاً الوزير التركي نقل تحياته الاخوية الحارة للرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان وللشعب التركي.

من جانبه عبر الوزير التركي عن اسفة العميق على ظاهرة الاسلحة المضبوطة مؤخرا في اليمن والتي مصدرها تركيا، مشيرا الى ان التحقيقات مستمرة في هذا الاطار والتنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين كفيلا بالقضاء على تلك الظواهر التي تسيء الى العلاقات بينهما.

ونقل تحيات وتهاني القيادة التركية ممثل بالرئيس التركي ورئيس الوزراء للرئيس والشعب اليمني على التحول الذي يشهده اليمن والخطوات الايجابية التي تم قطعها في هذا الاطار، حسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ).

وأشار الى ما تكنه تركيا شعبا وحكومة لليمن والعلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكداً على رغبة وتطلع الحكومة التركية في تطوير العلاقات والتعاون القائم بين البلدين..مشيرا إلى اهمية توقيع اتفاقية التبادل الجمركي بين البلدين والتي من شانها تعزيز التعاون وتدفق الاستثمارات والزيارات المتبادلة بين رجال المال والأعمال.

وبين انه التقى بعدد من رجال الاعمال اليمنيين على هامش زيارته لصنعاء بهدف رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين والقضاء على اعمال التهريب.