الرئيس" محمود عباس" يبدأ بجولة أوروبية أملاً في بلورة موقف مؤيد لحكومته

الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2007 الساعة 02 مساءً / مأرب برس/ القدس المحتله/ رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 2732

أعلن د. مصطفى البرغوثي وزير الإعلام الفلسطيني والناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، أن الصين وسويسرا وروسيا أبلغت السلطة الفلسطينية رسميا أنها ستقيم علاقات كاملة مع حكومة الوحدة الوطنية المحاصرة دوليا؛ مؤكدا:" لقد أبلغتنا هذه الدول رسميا أنها ستتعامل مع الحكومة مباشرة وليس مع أعضاء منها فقط، وصرح البرغوثي في مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله عقب اجتماع حكومة الوحدة قائلاً:" نحن نرحب بهذه القرارات وهذا موقف ايجابي مماثل لموقف النرويج؛ محذرا من أن استمرار الحصار الدولي على الحكومة الفلسطينية سيؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية بكامل مكوناتها .

هذا ومن المقرر أن يكون قد بدأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس يوم الثلاثاء17/4 جولة تشمل عددا من العواصم الأوروبية في محاولة لإقناع القادة هناك بإلغاء العقوبات المفروضة على الحكومة الفلسطينية, حيث ستكون أولى محطات عباس( باريس ) حيث سيلتقي مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك؛ كما سيتوجه الرئيس عباس لاحقا إلى وارسو في بولندا ومنها إلى استوكهولم في السويد ثم صوفيا في بلغاريا تليها أثينا في اليونان ثم روما في ايطاليا ويختتم جولته الأوروبية في جنيف في سويسرا على أن يتوجه لاحقا إلى مصر للقاء الرئيس المصري حسني مبارك .

فيما أعلنت المفوضية العامة لفلسطين في فرنسا أن الرئيس عباس أطلق اسم الرئيس الفرنسي جاك شيراك على أحد "أكبر وأجمل" الشوارع في مدينة رام الله المحتلة بمناسبة زيارة عباس إلى باريس تكريما للرئيس الفرنسي المنتهية ولايته وتقديرا لـجهوده ودعمه للشعب الفلسطيني ولقيادته والتي قام به خلال توليه الرئاسة الفرنسية وتعبيرا عن "مشاعر الامتنان والعرفان بالجميل"، من قبل الشعب الفلسطيني وقيادته نحو شيراك .

وقال وزير الإعلام الفلسطيني، د. مصطفى البرغوثي: إن زيارة الرئيس عباس تستهدف إقناع قيادات بلدان أوروبا بأن الحكومة الفلسطينية قد لبت شروط الشرعية الدولية وتستحق إلغاء المقاطعة الاقتصادية والسياسية ,

وسيزور الرئيس الفلسطيني العاصمة الإيطالية روما في الفترة ما بين الثالث والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الحالي للقاء المسؤولين الإيطاليين وذلك في إطار الجولة الأوروبية .

وأكد مسئول فلسطيني رفيع أن الرئيس عباس سيسعى في زيارته هذه باتجاه بلورة موقف أوروبي مؤيد لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والتعامل مع هذه الحكومة ورفع الحصار عنها باستئناف الدعم السياسي والمالي لها .

في حين أعلنت وزارة الخارجية الهولندية الاثنين الماضي "16/4" بأن هولندا سترفض منح تأشيرة لرئيس الوزراء الفلسطيني، إسماعيل هنية و الذي دعته جمعية هولندية تعرف باسم "المنتدى الفلسطيني لحقوق الإنسان والتضامن مؤيدة للفلسطينيين إلى مؤتمر ينظم اعتبارا من الخامس من أيار/مايو في روتردام

وقالت الخارجية الهولندية: "أن الوزير (ماكسيم فرهاغن ) سيرفض أي طلب تأشيرة من رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية" الذي ينتمي إلى حركة (حماس) المدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية .