في تصعيد خطير أعلن ما يقارب 22 جريحاً من جرحى الثورة الشبابية عزمهم على إحراق أنفسهم استقبالاً لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وذلك احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم العلاجية من قبل علي النعيمي نائب رئيس مكتب رئيس الوزراء .

وهددوا على إقدامهم على ذلك الفعل لعدم تمكنهم من السفر للعلاج أسوة بزملائهم الذين تم إيفادهم إلى ألمانيا و الأردن في وقت سابق لتلقى العلاج .

وكشف عدد منهم أثناء حديثهم لمأرب برس "أن النعيمي أمتنع عن صرف أي مستحقات علاجية للجرحى لزعمه أنهم ليسوا جرحى وأنهم سافروا عن طريق منظمة وفاء التي أفاد أنها مخالف للجنة الوزارية .

وأعتبر الجرحى ذلك تصرفاً استفزازياً من قبل شخص يشغل منصب في مكتب رئيس الوزراء ..مشيرين إلى أن الجرحى الذين سافرو إلى ألمانيا أستلم كل جريح منهم ما يعادل عشرة مليون ريال يمني.. متسائلين ما إذا كانت اللجنة الوزارية شكلت لتسهيل معالجتهم أم لمعاقبتهم.

ويذكر أن عدداً من الجرحى الذين سافروا إلى الهند يعتصمون هناك احتجاجاً على تأخر صرف المستحقات العلاجية ,كما أن الجرحى الذين سافروا إلى تركيا والأردن لتلقي العلاج لديهم ذات المشكلة وهو ما دفع بالجرحى المتواجدين في الأردن بالقيام بعمل وقفة احتجاجية أمام الفندق الذي يسكنه النعيمي وصرف لهم المستحقات قبل عدة أيام .