بحث اليوم الأثنين، رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه، مع ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلا عن تطورات الأوضاع على الساحة السورية، وجهود تحقيق السلام في المنطقة.

وأكد ملك الأردن أن إيجاد حل سياسي انتقالي في سوريا هو الضامن لوقف العنف وإراقة الدماء، والمحافظة على وحدة وسلامة الشعب السوري.

ولفت الملك عبد الله - خلال لقائه بباسندوه - إلى الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن نتيجة تزايد أعداد اللاجئين السوريين إلى قرابة النصف مليون.

من جانبه، أكد باسندوه الحرص على تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات، معربا في الوقت ذاته، عن اعتزاز وتقدير اليمن للجهود التي يبذلها الأردن في خدمة القضايا العربية والإسلامية، وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.

وعبر عن شكر وتقدير اليمن لجهود الأردن في دعم وتمكين المؤسسات اليمنية، ومساعدتها في بناء قدراتها بما يعود بالفائدة على الشعب اليمني.

وكان رئيس الوزراء باسندوة قد غادر اليمن الى عمان في رحلة علاجية، أجريت له خلالها عملية جراحية ناجحة.

ويعيش باسندوة حاليا فترة نقاهة في المملكة الأردنية الهاشمية ومن المتوقع أن يعود خلال الأيام القادمة إلى اليمن.