يواصل أهالي معتقلي شباب الثورة والمخفيين قسراً اعتصامهم أمام مكتب النائب العام لليوم الثاني على التوالي ، مطالبين بإطلاق سراحهم وإقالة النائب العام .

وطالب أحمد عبدالإله العامري شقيق المخفي قسرياً عبدالله العامري بإقالة النائب العام لمماطلته في قضية المعتقلين والمخفيين قسرياً .

واستغرب العامري طلب المالية عودة شقيقه للدوام في الشرطة لإعادة راتبه المنقطع منذ ثلاثة أشهر فيما ما يزال مخفياً منذ أكثر من عام .

من جانبه ندد عبده أحمد علي عمر شقيق المعتقل محمد بالتعذيب الذي تعرض له في المعتقل إلى درجة إصابة القيود على يديه بالصدأ مشيراً إلى لجوء الجنود في السجن المركزي لاستخدام "الدُريل" وكسر القيد على يديه، مطالباً بسرعة الإفراج عن شقيقه .

بدورها أشارت الناشطة أفراح الأكحلي إلى لجوئهم لنصب الخيام أمام مكتب النائب العام لعدم استجابته مطالبهم بعد انتهاء المدة المحددة الثلاثاء الماضي، داعيةً منظمات حقوق الإنسان للمشاركة في الاعتصام والوقوف مع أهالي المعتقلين .

وطالبت الأكحلي بضم أسر المعتقلين والمخفيين قسراً إلى صندوق رعاية أسر الشهداء والجرحى، وسرعة إطلاق سراح المعتقلين .