أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير التخطيط والتعاون الدولي ان اليمن يقف اليوم على مفترق اقتصادي جديد بعد سنوات طويلة كان يعتبر فيها اشد الدول العربية حاجة للتنمية ، مشيرا إلى ان الأرقام والمؤشرات الاقتصادية تظهر تحقيق الاقتصاد اليمني نمواً ثابتاً منذ العام 2001 مدفوعاً بشكل خاص بتزايد الإيرادات النفطية التي تعدت مستوى 3 مليارات دولار في العام 2006.

وأضاف الوزير عبدالكريم الارحبي ان الإيرادات النفطية اسهمت بشكل كبير في ارتفاع معدل الناتج المحلي الاسمي للفرد بأكثر من 50% في تلك الفترة ونمو ملحوظ في الإيرادات العامة والاحتياطي الخارجي، وفائض مستمر في ميزان المدفوعات وتوسع القطاع المصرفي الذي ارتفع مجموع موجوداته بنحو 177%.

وقال الارحبي في مؤتمر صحفي عقده امس الاول في بيروت للترويج لمؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن المقرر عقده في صنعاء خلال الفترة 22-23 ابريل الجاري أن اليمن يتمتع بموارد طبيعية كبيرة ومتنوعة حيث أن الجزء الأكبر من المساحة الشاسعة من المناطق التي يمكن أن تحتوي على احتياطيات نفطية لم يزل غير مستكشف، متحدثاً عن موارد معدنية وزراعية كبيرة واعتبار اليمن مقصداً للسياحة العربية والعالمية".

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن وزير التخطيط إن الطريق أمام الاستثمار العربي والأجنبي في اليمن آخذة بالانفتاح والتوسع، وفرص الاستثمار المجدية متوفرة ومتنامية، وهناك تطلعات واثقة نحو توسع اقتصادي مستمر ونمو مستدام. وسيكون المؤتمر المقبل خطوة فاعلة في هذا المسار .