نفى عضو مؤتمر الحوار الوطني عضو فريق عمل قضية صعدة الشيخ مبخوت عبود الشريف ان يكون أعضاء الإصلاح في فريق قضية صعدة قد رفضوا او اعترضوا ان تتولى رئاسة الفريق إمرأة.

وقال في تصريح خاص لـ"مأرب برس": نحن لم نعترض على قضية أن تتولى رئاسة الفريق امرأة، وإنما اعترضنا على الآلية، كما تنص اللائحة الداخلية للمؤتمر، لكن للأسف لم نسلك أي طريقة من الطرق الموجودة في اللائحة، وهي التي عرقلت ذلك". لافتا الى هناك في اللائحة الداخلية ما يؤكد على ان يكون هناك توافق، وإذا لم يتم ذلك، يرجع الأمر الى هيئة رئاسة المؤتمر وهي من تحسم".

واعتبر الشريف وهو رئيس الإصلاح بمحافظة مأرب - اتهام البعض لهم بعرقلة تولي (نبيلة الزبير) رئاسة فريق صعدة دليلاً يدحضه الواقع، قائلاً: لدينا مكونات إصلاحية بعدد من اللجان ترأسها نساء، وإخواننا الإصلاحيين موجودين لم يعترضوا بل انتخبوا، وكانوا الى جانب المرأة، فهذا يدحض ما يردده البعض".

وأضاف " نحن أتينا اليوم وتوقعنا ان تناقش هيئة رئاسة المؤتمر معنا موضوع رئاسة فريق قضية صعدة، لكنهم لم يناقشوا ذلك لا من قريب ولا من بعيد، وما تم بجلسة اليوم هو برنامج تدريبي مفيد".

ورأى عضو فريق قضية صعدة الشيخ مبخوت الشريف ان الحل لحسم رئاسة الفريق" إما ان يتوافق جميع أعضاء الفريق حول الرئيس والمقرر،أو ان تفصل في ذلك هيئة رئاسة المؤتمر".

وحول خطة الفريق خلال الشهرين القادمين قال الشريف لـ"مأرب برس": ان فريق العمل لم يضع أي خطة حتى الآن لأنهم الى الآن لم ينتخبوا رئاسة الفريق، وعندما تنتخب رئاسة الفريق سنبدأ بخطة العمل"، . لافتاً الى ان عملهم بالأمس السبت كان عبارة عن برنامج تدريبي حول كيفية التشاور والوصول الى رأي جماعي موحد، وغيرها من الأمور المفيدة".