لوحت منظمة "اليونسكو" العالمية في رسالة تلقتها الهيئة العامة للمدن التاريخية بانه سيتم إسقاط اسم مدينة زبيد التاريخية من قائمة التراث العالمي اذا لم تلمس عملاً جاداً للحفاظ عليها خلال العامين القادمين.

واكد رئيس الهيئة العامة للمدن التاريخية الدكتور عبدالله زيد عيسى ان الهيئة تلقت مؤخراً رسالة شديدة اللهجة من "اليونسكو" بخصوص الوضع الحرج لمدينة زبيد التاريخية والتي سبق إعلانها واحدة من مدن التراث العالمية مشيراً إلى ان اليونسكو منحت بلادنا مهلة عامين للقيام بعمل جاد وملموس لإزالة البناء العشوائي والأسمنتي الحديث من المدينة التاريخية ومنع التوسع العمراني وانجاز أعمال الترميم للمباني القديمة.

وقال عيسى ان الهيئة تواجه وضعاً غير مبشر في "زبيد" نظراً لعدم تعاون السلطة المحلية في زبيد لتنفيذ مخطط الحفاظ على المدينة التاريخية فضلاً عن شحة الإمكانيات المالية والتي تعيق تحركات الهيئة في إيجاد المعالجات اللازمة.

وأكد انه ثمة مشروع " فتح مجال التوسع" في زبيد تم طرحه على وزارة الأشغال العامة لتخطيط مساحات واسعة خارج مدينة زبيد للراغبين في البناء الحديث والتوسع العمراني آملاً ان يتم التجاوب مع هذا المشروع لإنقاذ المدينة التاريخية.