قال مصدر مقرب من القياديين الجنوبيين المشاركين بمؤتمر الحوار الوطني، السيد محمد علي احمد والشيخ احمد الصريمة، أنهما يرفضان رفضاً قاطعاً ونهائياً أي محاولة لنقل الحوار الخاص بالقضية الجنوبية إلى خارج اليمن .
وأشار المصدر الى أن مساعد الامين العام للأمم المتحدة السيد جمال بنعمر، أكد في آخر لقاء معهم نهاية الشهر الماضي في صنعاء، أنه لم يعطي أي وعود لكل من السيد علي ناصر والسيد حيدر العطاس والسيد عبدالرحمن الجفري أو غيرهم، وأنه ليس هناك خطة أخرى أو نقل للجنة القضية الجنوبية للخارج.
وحذر السيد محمد علي احمد - في تصريح له اليوم الأحد - اللذين يلعبون بعواطف شعب الجنوب ويوهمون الجميع بأنهم سيفرضون على المجتمع الدولي والإقليمي مؤتمرات خاصة بالقضية غير هذا المؤتمر .
وقال "لن يتكرر أي مؤتمر خاص بالقضية الجنوبية غير هذا المؤتمر الذي نحن بصدده، والذي دعينا اليه من قبل المجتمع الدولي، إلا في رؤوس الواهمين الذين تعودوا على النسخ والتفريخ والتشكيك والكذب على شعب الجنوب الطيب" .
ووعد محمد علي أحمد بقوله "سنواصل المشاركة بفعالية في المراحل القادمة في مؤتمر الحوار الوطني، خصوصا وقد تم تشكيل لجانه الاساسية التسع" .
وكان الرئيس السابق علي ناصر محمد قال في رسالة وجهها للمبعوث الاممي لليمن بن عمر: أن هناك لقاءات ومؤتمر في القاهرة برعاية دولية، والتي وصفها المصدر بانها "رسالة استجداء".
هذا وكانت مصادر مقربة من الشيخ الصريمة قد تحدثت عن مشادة كلامية قبل أيام بين بن عمر والشيخ الصريمة عندما لمح الأول إلى أمكانية مشاركة الآخرين بالحوار وخص في ذلك "ناصر والعطاس والجفري وسالم صالح".. ورد عليه "الصريمة " أتينا إلى هنا إلى الارض والواقع وحسب أتفاق المبادرة الخليجية ومن يريد الحوار عليه أن يأتي إلى صنعاء ،وناصر والعطاس لم يعد لهم أي داعي فنحن من يمثل الجنوبيين اليوم مع بقية الاخوة المشاركين ونرفض أي نقل للجنة القضية الجنوبية وهذه رسالتنا واضحة وأي تغيير في ذلك سنعلن انسحابنا الكامل من الحوار".