اقدم العديد ممن يصفهم شباب الثورة بالبلاطجة بالاعتداء على اسر الشهداء والجرحى المعتصمين أمام مبنى محافظة تعز اليوم وإحراق خيام الاعتصام.

شهود عيان قالوا لـ " مأرب برس " أنه واثناء ما كان العشرات من التربويين المناصرين لمدير مكت التربية عبد الكريم محمود صبري والمقال من قبل رئيس الوزراء والذي يتهمه شباب الثورة بتحويل مكتب التربية والتعليم إلى ثكنة عسكرية لقتل شباب الثورة ينفذون وقفة احتجاجية احتجاجا على إغلاق مكتب التربية والتعليم من قبل معتصمين يطالبون برحيل محمود كان آخرون يتحرشون بالمعتصمين من أسر الشهداء والجرحى الذي كانوا يهتفون مطالبين باعدام القتلة والمجرمين والرئيس السابق ، ثم جاءت مجموعة أخرى واعتدت على اسر الشهداء والجرحى ومن بينهم والد الشهيد سليم وأضرمت النيران في خيام اعتصام أسر الشهداء والجرحى.

وطبقا لشهود العيان فإن الاعتداء أسفر عن سقوط جريحين هما عاصم عبد الكريم عبد الله وأنور محمد احمد الجبلي اسعفوا إلى أحد مستشفيات المدينة.

مصادر طبية في مستشفى الروضة أكدت لـ " مأرب برس " وصول إصابتين الأول مصاب بضربة عميقة في رأسه والثاني مصاب بكسر في ذراعه الأيمن.

وفي الاتجاه ذاته حاول العديد من المسلحين بلباس مدني تحطيم خيمة الاعتصام أمام مكتب التربية والتعليم وإحراقها بعد نصف ساعة من إحراق خيام الاعتصام أمام مبنى المحافظة وفض اعتصام المعلمين واعضاء مجلس تنسيق النقابات أمام التربية بالقوة لكن محاولتهم باءت بالفشل نتيجة كثرة المعتصمين وتضامن أهالي الأحياء المجاورة لمكتب التربية مع المعتصمين.

جاء ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المدينة احتقانا كبيرا ينذر بتفجر الأوضاع في تعز ففي مقوات عصيفرة مديرية القاهرة قالت مصادر محلية لـ " مأرب برس " أن اشتباكات مسلحة دارت صباح اليوم بين مسلحين قبليين من أبناء شرعب نتيجة ثار بين الطرفين أسفرت عن سقوط جريحين جراحاتهم بين متوسطة وخفيفة.

وفي السياق نفسه قالت مصادر محلية أن المئات من المسلحين من منطقة الشعز محافظة إب قدموا إلى مدينة تعز في وقت متأخر ليلة أمس على متن أكثر من 20 سيارة لمطالبة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على قاتل أحد أقربائهم مطلع الاسبوع الماضي وسط سوق القات بعصيفرة ويدعى شوقي الشعز نجل شقيق مدير مديرية شرعب السلام العميد على أحمد الشعز.