أذهل طفل سقطري في ربيعه الثالث مشاهديه عندما غطس في بحيرة عميقة على شاطئ المحيط الهندي مستعرضا مهاراته الفنية في السباحة.

بدأ الطفل موسى احمد سالم مهرولاً باتجاه البحيرة حافي القدمين يرتدي سروالا ممزقا, وسط مخاوف مشاهديه من السياح وفريق صحفي يزور ارخبيل سقطرى, من الوقوع على الصخور المحيطة بها.

لم يأبه لتحذيرات الجميع بالاقتراب من البحيرة الدائرية بقطر مائة متر في قرية غبه المطلة على المحيط الهندي أو لم يستوعب حديثهم له بالعربية, ليفاجأ الجميع بتدحرجه الى الماء ,والغوص بمهارة عالية حالت دون تدافع مشاهديه لانقاذه.

كاميرات الصحفيين والسياح التي صوبت عدساتها باتجاهه زادته حماسا في استعراض المزيد من مهاراته الفنية العالية, رغم انه لم يمض سوى اربعة اشهر على تعلمه السباحة بحسب قول والده.

وبحسب والد الطفل فان جميع أطفال القرية اعتادوا تعلم السباحة ذاتيا فور قدرتهم على الخروج من المنزل الى البحيرة التى تبعد مائة متر عن القرية. لافتا الى ان اهتمام السياح بالتقاط صور للأطفال ساهم في تشجيعهم , وفي خلق روح المنافسة فيما بينهم.