الأخطاء الشائعة في خطابات الرئيس هادي وكيف يمكن التغلب عليها ؟

الخميس 28 مارس - آذار 2013 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - عبدالله بن عامر
عدد القراءات 15704

مؤخراً تابعت كلمة الرئيس هادي ولاحظت حجم التقدم في طريقة نطق الكلمات والأحرف بتشكيلاتها الصحيحة مقارنةً بما كان عليه قبل عام أو عند توليه السلطة وحينها لم أتردد من موقعي في تقديم بعض الإقتراحات لإصلاح هذه المشكلة التي قد يعتبرها البعض عيباً كبيراً في رئيس الجمهورية في حين ان آخرين لا يعتبرونها كذلك سيما وطريقة نطق الرئيس للكثير من الكلمات عائدة الى لهجته أو لكنته الأبينية المعروفة.. أدرك حساسية الموقف في تناول مثل هذا الموضوع في الصحافة على وجه التحديد تماماً مثل الخجل الذي يعترينا عند متابعة الرئيس هادي وهو يقوم بإستبدال حركات الحروف فيفتح الضمة ويكسر السكون وما إلى ذلك من المشاكل وهذه ليست مشكلة الرئيس هادي فحسب بل إن هذه المشكلة واجهت رؤساء كثيرين وإذا ما عدنا الى رؤساء اليمن الحديث سنجد أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح صعد الى السلطة ولم يمكن يمتلك أي قدرة في الخطابة فتمرس عليها مستعيناً بخبرات وكوادر عربية ولم يأتي العام 90م إلا وقد أصبح صالح قادراً على قراءة الكلمات بالشكل الصحيح وإذا ما عدنا إلى كلماته خلال مطلع الثمانينات سنجد الكثير من العيوب وكأننا أمام طالب في الصف الأول أو الثاني إبتدائي يحاول مرغماً فك شفرات بعض الأسطر أمامه وقراءة الجملة الأشهر «أحمد فوق الشجرة» .

وبدايةً أعترف أني حاولت إيصال هذه المقترحات على شكل دراسة مطولة الى الرئيس نفسه خلال الأسبوع الأول من توليه الرئاسة وكتبت حينها تلك الدراسة في خيمة بساحة التغيير حيث كنا مفعمين بالثورة وممتلئين بالحماس الثوري ليمن جديد وها أنا أعيد نشر أجزاء كبيرة من الدراسة سيما بعد أن زادت الإنتقادات والتناولات منها بمعرض السخرية لطريقة الرئيس هادي في نطق الكلمات وإلقاء الخطب وهي مشكلة تواجدت وموجودة لدى الكثير من الرؤساء والزعماء لكن يتغلبون عليها بمجرد بعض الإستشارات والتدريبات البسيطة وهذا ما غاب عن إخواننا في الرئاسة .

الحمدي أولاً وصالح وهادي في المستوى الأخير:

كان الشيهد الرئيس إبراهيم الحمدي خطيباً مفوهاً نتيجة ثقافتة العالية ويعتبر هو الرئيس الأول في الخطابة يليه الرئيس سالمين وعبدالفتاح إسماعيل ثم يأتي في المستوى الثالث علي سالم البيض الذي يعتبر من اهم القادة السياسيين المتمكنين من الخطابة بأسلوبها الثوري والسياسي ويأتي في المستوى الرابع علي ناصر وقحطان الشعبي والسلال والإرياني وفي المستوى الأخير يجتمع الغشمي مع صالح والرئيس الحالي هادي وقد يعود كل ذلك الى المستوى التعليمي للرؤساء فالرؤساء الذين تلقوا تعليماً في صغرهم كانوا أفضل من غيرهم .. صالح صعد إلى السلطة بمستوى تعليمي متدني جداً وثقافة قليلة إلا انه لم يخجل من ذلك فقد كان يتلقى الدروس والمعارف من مدرسين عرب وأجانب وكان يلقي خطاباته بتلك الطريقة المعروفة وإذا ما عدنا إلى أي خطاب خلال سنوات رئاسته الثلاث الأولى سنجد الكثير من الأخطاء في الإلقاء والقراءة لكنه تمرس وصقل موهبته في هذا المجال خلال تلك السنوات حتى أصبح يلقي الخطابات بشكل أفضل لكنه رغم سنوات حكمة لم يصل الى طريقة الحمدي أو فتاح أو سالمين أو غيره في الخطابة والثقافة معاً.

الخطابة والإلقاء فن يضفي على متعلمه الكثير من المهابة والوقار سيما الزعامات التاريخية المرتبط وجودها بجودة الخطاب الموجه للشعب وعلى ذلك الخطاب تتغير القناعات والخطاب مكتمل إبتداءً من النص المكتوب وطريقة الإلقاء فمهما كان النص يحمل من الرسالات والدلالات الكثير إلا أنه يفقد أهميته بسبب طريقة الإلقاء.. أما في الوطن العربي فسنجد أن كل رؤساء مصر بعد ثورة يوليو الناصرية وحتى مبارك كلهم كانوا متمكنين في الخطابة ولكل مميزاته فعبدالناصر له ما يميزه عن السادات الذي كان خطيباً وحتى مبارك كان له طريقة خاصة وساهم التطور الإعلامي والتقني في إيجاد السبل والوسائل التي جعلت من كلمات مبارك أكثر جمالية ومستجيبة للتطورات التقنية حتى تحولت من مجرد توجيهات الى حديث للشعب عبر الشاشات من خلال التركيز على حركات الرئيس الذي كان يقرأ الكلمة من شاشة أمامه وليس من أوراق كما يفعل البقية وهذا ما جعل حديثه أكثر أهمية وملفتاً للجميع ناهيك عن تمكنه عبر إشارات معينة من التوقف عند هذه الجملة ورفع صوته او خفضه في جمله أخرى كل تلك الأمور معروفة لدى المستشارين الإعلاميين .

ما بين صالح وهادي :

قبل عامين كتبت في خطابات الرئيس السابق مقارنة مع عدد من زملائه العرب بل ومع سابقيه من رؤساء اليمن وتطرقت الى الإيجابيات والسلبيات لدى كل منهم ووضعت عدد من المقترحات في نفس المادة المنشورة في صحيفة إيلاف التي تساعد في إيصال رسالة القائد الى الشعب بطريقة أكثر مثالية وحضارية وغير معقدة في نفس الوقت فوجدت أن سبب تفوق الرؤساء الآخرين يكمن في المستشارين الإعلاميين الذين يتولون وضع النقاط على الحروف بعد إدراكهم أهمية الخطابة في التوجيه العام وتغيير القناعات وتحويل السياسيات وصنع التغيير المنشود .

وقد تابعت خطابات الرئيس هادي ووجدت العديد من الملاحظات التي يجب أخذها بعين الإعتبار سيما ولم يمر على تولية مهام رئاسة الجمهورية إلا أسبوعاً واحداً وهذا ما جعلني أسارع في تقديم ملاحظاتي آملاً أن يتم الإهتمام بها على قدر أهميتها وقد حاولت الإختصار قدر الإمكان رغم ان علم الخطابة له أهميته ويجب على كل القادة ومن يقف ورائهم او يعمل معهم ان يتقنوه بحيث يتم الإستفادة منه في تحقيق الأغراض والأهداف المنشودة .

الأخطاء الشائعة في خطابات الرئيس :

أولاً يجب أن نعترف أن الفريق العامل مع هادي هو نفسه الفريق العامل مع صالح وبالتالي فقد تم نقل التجربة من صالح الى هادي ولم نرى أي تجديد خلال الفترة الماضية:

أولاً : خطاب الرئيس هادي – الخطاب الأول في مجلس النواب

يعد خطاب فخامة الرئيس الأول ذو أهمية كبرى حيث يتم توثيقه كمادة تاريخية لا تغيب عن الإعلام وكثيراً ما ستعود اليها وسائل الإعلام ولهذا كان ينبغي العناية بالتالي:

أ‌- طريقة وضع الورق : حيث لاحظت الرئيس هادي وقد وضعت أمامه كلمة تتكون من عدد من الأوراق وضعت كحزمة واحدة وقد تم جمعها بتدبيسها على رأس الورق وهذا خطأ شائع حيث يتم الإنتقال من صفحة الى أخرى بطريقة صعبة حيث ترتفع الورقة الاولى أمام الكاميرا حتى يتم الإنتقال للثانية وهنا يجد الرئيس صعوبة في الإنتقال من صفحة الى أخرى ... بينما الطريقة الصحيحة هي ان توضع الصفحات أمام القارئ دون تدبيس وعند الإنتهاء من قراءة الاولى يتم نقلها الى جانبها وهكذا مع بقية الصفحات بحيث يتم تفادي عرض رفع الورق في التلفزيون وكذلك فإن الطريقة الثانية هي المعتمدة لدى أغلب رؤساء الدول .

ب‌- طباعة الكلمة : يجب أن يتم طباعتها وفق الكيفية التي تم إعدادها وصياغتها أي وفق المقاطع وأن يكون كل مقطع في صفحة وأن تكون المصطلحات واضحة وبسيطة بحيث تتناسب مع طريقة نطق الكلمات لدى الرئيس.

ت‌- طريقة الإلقاء : حيث أبدى الرئيس هادي تطوراً ملحوظاً في طريقة إلقاء الكلمة حيث قلت الأخطاء في طريقة النطق والتشكيلات أخر كل كلمه وبما اني متابع لخطاباته منذ سنوات فإن خطابه الأول كرئيس للجمهورية كان حصيفاً وهذا ما دفعني الى تقديم هذه المقترحات فإني أظن أن الخطأ ليس لدى الرئيس هادي بل لدى من يقوم بإعداد خطاباته ومن يتولى مهام العمل الإعلامي لدية وما دفعني لتبني ذلك هو ما حدث خلال الكلمة الأخيرة .

الخطابات الرسمية يجب وضع الإعتبار التالي :

-يجب مراعاة اللغة عند الرئيس خاصة طريقة قراءته للكلمة وهنا يمكن تفادي الطريقة التي يتحدث بها بحيث يتم إختيار لغة بسيطة والفاظ غير معقدة وان تعرض عليه اكثر من مرة فألفاظ العربية كثيرة بحيث تتيح لنا إختيار أي منها لإيصال المعنى أو الرسالة المطلوبة .

-يجب أن يتم طباعة الكلمة بشكل صحيح ومناسب وان يتم وضعها امام الرئيس مع توضيح الطريقة التي بها ينتقل من صفحة الى أخرى هذا إذا لم يتم العمل بنظام البرجوكتر او بشاشة عرض الكلمات المعمول بها لدى اكثر رؤساء دول العالم .

-يجب ان يقرأ الكلمة الرئيس بنفسه وبطريقة توحي للمتلقي من أنه يتحدث مع الشعب بحيث يشعر كل متابع للكلمة بأنها موجهه الية شخصيا لا لغيرة وهنا يجب الوضع في الإعتبار متى يتوقف السيد الرئيس ومتى يرفع من نبرة صوته ومتى يقوم بخفضها بوضع إشارات على الورق .

لماذا يجب ان يقرأ فخامة الرئيس الكلمة بنفسه :



-لأنه الرئيس التوافقي الذي أجتمع حوله الجميع وبالتالي فإن حديثة مع الشعب لا يجب أن يكون إلا مباشرة وليس عن طريق الآخرين

-أثبتت الدراسات أن الكلمات المكتوبة للرؤساء -التي يلقيها غيرهم - لا تؤثر في الشعب أو لا تؤدي رسالتها المطلوبة منها حتى وإن تناولتها كل وسائل الإعلام وبالتالي فإن تأثيرها ضعيفاً مهما كان محتواها.

-هناك طرق ووسائل للتغلب على إشكالية طريقة الإلقاء لدى السيد الرئيس وكما أسلفنا سابقاً

-إلقاء الرئيس هادي خطاباته بنفسه يوثق تاريخه ويجعله حاضراً في الإعلام التلفزيوني خاصة وهو قائد المرحلة الإنتقالية والتي بها تنتقل اليمن الى مرحلة جديدة.

-بالإمكان أن يقتصر ظهور الرئيس هادي في خطاباته على الأعياد الرسمية والمناسبات الكبيرة بشكل يضمن ظهور دوري أمام الشعب .

وحتى نتغلب على إشكالية طريقة الإلقاء لدى فخامة الرئيس هادي :



-إعداد الكلمة وفق شروط معينة بحيث يتم الإبتعاد عن الألفاظ المعقدة وإختيار الألفاظ المناسبة للكنة أو اللهجة التي يتحدث بها الرئيس هادي فالعربية كما أسلفنا غنية بالمترادفات والتي تؤدي نفس المعنى ويفضل إختيار الألفاظ الشائعة المفهومة من كل اليمنيين.

-تعريف الرئيس هادي على أي لفظ أو كلمة قد يخطئ في قراءتها قبل كل خطاب وعليه ان يقرأ الخطاب أكثر من مرة .

-يأخذ بعين الإعتبار طباعة الكلمة بشكل واضح وكما اسلفنا سابقاَ

-أن توضع أشارات معينة بحيث يتوقف عندها الرئيس هادي ليأخذ نفس أو ليهدأ قليلاً ومن ثم يبدأ بقراءة الجملة القادمة أو يرفع صوته أو يخفضه وكل كذلك بإشارات معينة ويجب ان يتم إعداد الكلمة بطريقة المقاطع .

-أن يتم تقسيم المقطع الى جُمل بحيث يسهل قرائتها والتوقف عند آخرها ثم يبدأ بقراءة جملة أخرى بعد اخذ نفس بسيط.

مضامين خطابات الرئيس هادي خلال المرحلة الراهنة:

-قد تكون مضامين الخطاب الإعلامي متوافقة مع التوجه السياسي العام للدولة لكن وبالعودة الى مجمل الظروف التي تمر بها البلاد سنجد أن على الرئيس من باب أولى أن يعتمد على التالي:

خطاب إستعطافي لا يعطي وعوداً بقدر ما يضع النقاط على الحروف وما يؤدي الى إستنهاض الهمم في سبيل التغيير

-جمل عامة وخطوط عامة تهدف الى التوحد ولم الشمل وترك الخلاف ورص الصفوف لمواجهة تحديات المرحلة .

-الدعوة للتهدئة وإتاحة الفرصة للقيادة في تصحيح الأخطاء وتحقيق التغيير .

-خطاب توجيهي عام شامل للشعب بمختلف مكوناتة وأطيافة السياسية والإجتماعية

-لإهتمام بالشباب وحثهم على العلم والعمل .

-خطاب إستشرافي للمستبقل لا ماضوي يفتح أبواب الأمل ويغلق أبواب الماضي .

لماذا يجب الابتعاد عن الخطابات الارتجالية :

-حتى لا يقع الرئيس في خطأ مقصود أو غير مقصود سيما مع تواجد وسائل الإعلام

-حتى لا يبدو الرئيس مشتت الذهن يحاول التذكر ما يقول وما سيقول .

-كي نحافظ على كاريزما شخصية الرئيس فقليل جداً هم الرؤساء الذين يقومون بإلقاء خطابات إرتجالية وبعد ان يقوموا بإعداد نقاط معينة لتذكرهم بما يتحدثون به .

-الحفاظ على هيبة الرئيس تقتضي عدم إلقاءه خطب أو كلمات ارتجالية بل خطب رسمية.

مقترحات أمام مكتب هادي الإعلامي :

مجموعة من النقاط والمقترحات المتعلقة بما يمكن للمكتب الإعلامي او للإعلاميين المحيطين بفخامة الرئيس صنعه أو فعله وبما يسهم في خدمة أهداف وتوجهات القيادة السياسية ويحقق تطلعاتها في صنع التحول السياسي والتنموي وعلى كافة الأصعدة سيما ونشاط المكتب يتعلق بالصحفيين والإعلاميين والنخبة المثقفة من كتاب وغيرهم فإن توسع نشاط المكتب فله دور كبير في تطويع الإعلام لخدمة التوجهات العامة للتغيير .

مما يمكن للمكتب الإعلامي لفخامة الرئيس فعلة خلال الفترة الحالية إضافة الى مهام المكتب التقليدية :

-الإهتمام بما ينشر في الصحف من مناشدات وشكاوى وتقديمها للرئيس وبما يسهم في تعزيز علاقتة بالشعب وقد يحفظ التاريخ ذلك للرئيس.

-عقد اللقاءات الدائمة مع الصحفيين والكتاب والتعرف على أرائهم المختلفة من كافة القضايا المستجدة ورفع تقارير بشأن ذلك وهذا ما سيسهم في تأكيد العلاقة بين فخامة الرئيس والنخبة الإعلامية والمثقفة وهذا ما سينعكس إيجاباً على العملية السياسية ويسهم في عكس الصورة الحقيقية للرئيس كمهتم بالجميع وبرأي الجميع.

-تعزيز العلاقة مع كافة المراسلين والصحفيين والوسائل الإعلامية وتزويدها بالبيانات والمواقف الصادرة عن فخامة الرئيس إضافة الى المواد الصحفية والصور .

-رصد أصداء كلمات ومواقف فخامة الرئيس ورفع تقارير بذلك مع المقترحات .

-تنظيم لقاء دوري موسع بين فخامة الرئيس وأهم الكتاب والمثقفين من الإعلاميين والصحفيين (لقاءات عادية) وهذا له أهمية كبيرة سيما ونحن في مرحلة توافقية.

-حث الصحفيين والكتاب من خلال اللقاءات مع مسؤلي المكتب الإعلامي لفخامة الرئيس على أن يوجهوا أقلامهم لما يخدم عملية التغيير .

-تعميم المصطلحات والألفاظ التي تسهم في بناء المرحلة

-بناء علاقة مع كافة الوسائل والصحف أساسها الشراكة في بنا الوطن بعيدا عن الحزبية والمناطقية والفئوية والجهوية ...

-الإهتمام بالصحفيين من أبناء المحافظات الجنوبية وتمتين العلاقة بهم واحتوائهم خاصة في هذه المرحلة التي تستدعي التوحد والتوافق وكذلك من أبناء محافظة حضرموت ودعم إصدار صحف في المحافظات الجنوبية من خلال الصحفيين المعتدلين .

-التحدث لوسائل الإعلام من قبل متحدثين متخصصين يستوعبون أهمية المرحلة ويستطيعون إدراك خطورتها وإستيعاب آثارها وبالتالي فهم حصيفون في التعبير عن وجهة نظر التوافق والوفاق الوطني وأن يتم إبرازهم عبر وسائل الإعلام الرسمية والأهلية سيما القنوات الفضائية .

-التركيز على الوجوه الجديدة من الشباب في إبرازهم للتحدث عن أهمية المرحلة التي عنوانها التغيير والرد على الآخرين فيما يخص العملية السياسية وغيرها من القضايا.

-رسم سياسات إعلامية بخطوط عريضة لمرحلة زمنية بسيطة تخدم هدفاً وتوجهاً عاما ورسم السياسة هنا يجب أن يتشارك فيها الجميع .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن