الخطاب الإسلامي في مرحلة الحوار في ندوة بمنتدى القرشي

الأحد 10 مارس - آذار 2013 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2316

أقام منتدى الدكتور غالب القرشي اليوم الأحد ندوةً ناقش المشاركون فيها الخطاب الإسلامي في المرحلة القادمة - مرحلة الحوار - في محاولة للتقريب بين تباينات الخطاب الإسلامي، ليسير في طريق الكلمة الطيبة الجامعة .
وفي الندوة أكد رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي على تجنب التضييق على الناس، وعدم مؤاخذتهم لأخذهم بالرخص ، منوّهاً إلى تجنب أن يكون الخطاب الإسلامي تبريرياً ، قائلاً " نحن في غناً عن التبرير لأخطاء الأشخاص باسم الخطاب الإسلام ".
وأوضح الشامي أهم سمات الخطاب الإسلامي المؤثر، كالإيجابية، والخيرية، والسداد، والعدل مع الخصومة، والواقعية مع المرونة، والتيسير والتبشير، وقال إن صحابة النبي لم يكونوا جميعهم كالعشرة المبشرين بالجنة ، في إشارة الى اللطف بالناس والتيسير في الدين لا التعسير.
من جانبه أشار محمد سالم عزان إلى أهميّة تميّز الخطاب الإسلامي حتى يكون خطاباً مؤثراً يتفوق على المنافس الذي يمتلك أدوات قوية لإيصال خطابه.
وأكّد عزان على ضرورة الارتقاء بالخطاب الإسلامي من مستوى التبعية إلى مستوى الشراكة ، وقال إن من يؤيد بشكل مطلق في المساجد والمحافل هم أتباع وليسوا شركاء"، مشيراً إلى أن الناس يبحثون الآن عن مشروع للحياة وليس للآخرة ومن هنا ينبغي أن ينطلق الخطاب الإسلامي.
الشيخ ياسر النجار – عضو الهيئة العليا لحزب الرشاد- أشار في مداخلة له إلى صفات الخطاب الإسلامي وضوابطه واحتكامه إلى مرجعية الشريعة، وتوجيهه لجميع الناس، وخدمته لقضايا البلاد والعباد، ومواجهة المشروع الصهيوصليبي ، حدّ قوله.
وتحدث عضو مجلس شورى الإصلاح الشيخ محمد الصادق مغلس ، عن منطلقات ومقاصد الخطاب الإسلامي ، مؤكداً على أهمية معالجة إشكالات الواقع ، واصفاً المبادرة الخليجية بالمخرج السليم لمشاكل البلاد .
من جانبه قال رئيس المنتدى الدكتور غالب القرشي أن اختيار هذا العنوان جاء من ملاحظاته المتكررة للتناقض الحاصل في الخطاب الدعوي والإعلامي لمختلف التوجهات الإسلامية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن