الرئيس هادي : أتحرى بنفسي أسباب سقوط الطائرة سخواي ويجب ابتعاد الطيران التدريبي عن المدن السكنية

السبت 23 فبراير-شباط 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4360


قال الرئيس عبد ربه منصور هادي إنه يتحرى بنفسه الأسباب المباشرة لسقوط الطائرة سخواي ٢٢ ، مشددا على ضرورة ابتعاد الطيران التدريبي عن العاصمة صنعاء والمدن الاخرى وأن يكون في أماكن تخصص غير مأهولة بالسكان او المباني.
وأكد هادي ان القوات الجوية اليمنية مؤهلة بكفاءات عالية ومهارات فائقة ونادرا ما تحدث حوادث الطيران لأسباب قوية.
ونبه هادي - خلال زيارة تفقدية الى القاعدة الجوية بصنعاء اليوم السبت - الى ضرورة تحري كل طاقم طائرة كل الجوانب الفنية والتأكد من الجاهزية بصورة كاملة دون أدنى انتقاص من اجل تجنب مثل هذه الوقائع.
وعبر الرئيس عن أسفه لبعض التعليقات غير المنطقية وغير الموضوعية والتي لا تمتلك من العلم الخاص بهذا الجانب ما يؤهلها للحديث بصورة سليمة عن مستوى قواتنا الجوية التي اثبتت كفاءتها ومستوياتها الرفيعة في مختلف الظروف .
وقال هادي إن القوات الجوية تعد من أهم مكونات القوات المسلحة وأبرزها من حيث الكفاءة والتدريب والتأهيل والثقافة العسكرية والوطنية وتتجسد فيها الوحدة الوطنية بصورة رائعة ، مشيرا إلى عدد من المهام القتالية والنوعية التي قامت بها القوات الجوية.
وأكد أن اليمن ليس لها عداوات او خلافات مع أي دولة اخرى وحدود اليمن مرسمة بصوره قانونية ولا توجد أي مشكلة ، إلا أننا دوما بحاجه إلى الجاهزية من أجل محاربة الإرهاب ودك أوكاره أينما وجدت في أرض اليمن ، حسب قوله.
وشدد على سلامة ووحدة الوطن لا شمال ولا جنوب لا غرب ولا شرق، وحدة التراب اليمني هي اساس مبدئي للمواطنة المتساوية والعيش الكريم لكل ابناء اليمن.
وأكد الرئيس على أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة قد مثلت طوق النجاة للوطن كله والخروج به الى افاق السلام والوئام والاتفاق على قاعدة التسوية السياسية لا غالب ولا مغلوب وتغليب مصلحة الوطن العليا من اجل امنه واستقراره ووحدته وإنهاء الانقسامات في صفوف الجيش والأمن والقوى السياسية.
وتطرق الى ان من مكرمة الله سبحانه وتعالى أن حبا اليمن بموقع جغرافي مهم جدا ويتصل بأمن واستقرار المنطقة والعالم، حيث يمثل خليج عدن وباب المندب شريان ملاحي مهم جدا جدا وتعرضه للزعزعة الأمنية يؤثر تأثيرا خطيرا علي الاقتصاد والتبادل التجاري العالمي .
وقال إنه من اجل ذلك سارعت الدول الخمس دائمة العضوية بالتشاور مع دول مجلس التعاون الخليجي وتجاوب المجتمع الدولي بأسره من اجل سلامة وامن واستقرار اليمن وتجنيبه الحرب الأهلية التي لا تبقي ولا تذر .