اعتبر شباب الثورة اليوم ان يوم الحادي والعشرين من فبراير يوم الوحدة والمحبة والسلام وطابوا بسرعة إجراء التغيرات التي تحقق اهداف الثورة وتطهر مؤسسات الدولة المختلفة من الفساد والفاسدين كما نددوا بأعمال العنف التي تقوم بها الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج كما طالبوا بسرعة تنفيذ قرارات هيكلة الجيش قبل مؤتمر الحوار وإنصاف اسر الشهداء والجرحى وسحب قانون المصالحة والعدالة الانتقالية من مجلس النواب وهتفوا ثورتنا محت الظلام لأجل الوحدة والسلام ".
خطيب الجمعة القيادي في الثورة الشبابية احمد عبد الملك المقرمي وصف مشهد اليمن قبل الثور بالمشهد الكارثي والذي تمثل بقلع العداد وجعل من منصب الرئيس منصبا مؤبدا لا يجوز لأحد المنافسة فيه وأصبحت المؤسسات الإعلامية والاقتصادية والقضائية والعسكرية تحت قبضة الرئيس المخلوع واستخدم المشاريع الصغيرة المذهبية والطائفية كلما دعت الحاجة إلى ذلك مضيفا بان خيرية الأمة واليمنيين وقفت ضد كل تلك المشاريع الصغير بانطلاق شرارة الثورة الشعبية الشبابية السلمية والتي شارك فيها الرجال والمرأة والطفل والكهل وكل فئات الشعب المختلفة في مختلف محافظات الجمهورية وعلى رأسها تعز والتي كانت على رأس المنادين بإسقاط رأس الفساد وكانت في المرصاد للذين طغوا في البلاد واكثروا فيها الفساد.
مشيرا إلى أنه بثورة فبراير تم إسقاط كل تلك المشاريع الكارثية وحث على سرعة التغيير من أجل عدم عودة تلك المشار يع لأن البطء يفتح الطريق أمام قوى الثورة المضادة للعودة وإن خطابنا اليوم لم يعد خطابا ثوريا فحسب بل لا بد أن يتزامن مع الخطاب الثوري مع الخطاب التغييري والخطاب التنموي خطاب الثورة والبناء معددا الإيجابيات التي حققتها الثورة منذ انطلاقتها حتى اليوم قائلا حققت الثورة أشياء كثيرة وغاية في الأهمية.
وحث مختلف الأطراف اليمنية التوجه للحوار بقلوب صادقة ومخلصة للوطن ومتسلحين بمشاريع وطنية وحلول ناجحة بعيدا عن التخندق الطائفي والأسري والسلالي وأي مشاريع صغيرة تفت في الوحدة كما ان على الشعب اليمني ان يكون حاضرا ومراقبا للمتحاورين وألا يسمح لمن يريد ان يشغل الحوار وأن يكونوا متيقظين في حال تمرير أي مشاريع غير المشاريع الوطنية.
كما أدى الآلاف من شباب الثورة صلاة الغائب على شهداء الطائرة العسكرية التي سقطت في صنعاء وطالبوا بسرعة تعويض من تضرروا من الحادث وعدم السماح بتحليق الطيران فوق المدن السكنية بأي حال من الأحوال وإخراج المعسكرات من المدن.
وفي اتجاه آخر ناشد موظفو وعمال الكهرباء في بيان لهم وصل " مأرب برس " رئيس الجمهورية تشكيل لجنة للتحقيق مع من يريدون إفشال التغيير معلنين تمسكهم بقرار رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء بإحداث التغيير الاول بالمحافظة ودعوا جميع الثوار ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية للوقوف معهم أمام تعسفات محافظ تعز ورفع سيادة القانون فوق الأهواء والنزوات الحزبية ودعوا كل أبناء تعز إلى الوقوف ضد الفساد الممارس بمؤسسة الكهرباء لأن ذلك يمس الجميع حسب البيان وحملوا محافظ تعز مسئولية إغلاق المؤسسة أمام إدارة المؤسسة وموظفيها والعاملين فيها صباح أمس الخميس من قبل أطقم عسكرية تابعة للأمن المركزي ومنع لجنة التسليم والتسلم من ممارسة عملها في تسليم المؤسسة للمدير الجديد المعين من قبل الوزير.
شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين
