عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في المكلا محافظة حضرموت (شرق اليمن) اليوم الأربعاء جلسة علنية لتلقي مرافعات محامي الاتهام في مؤسسة موانئ البحر العربي وكذا محام الدفاع عن المتهمين طاقم السفينة المالديفية "أيوس"  المضبوطة داخل ميناء المكلا على ذمة وجود كمية كبيرة من الذخائر والمتفجرات تقدر بـ 179,051 طن.

وتتهم النيابة الجزائية الابتدائية في المكلا بحسب قرار الاتهام الموجة ضد طاقم السفينة بأن الشحنة تم جلبها من خارج البلاد لغرض إدخالها إلى اليمن لصالح جهات مشبوهة حيث ظلّت السفينة تتجول داخل عرض البحر في المياه الإقليمية والدولية قرابة 5 أشهر منذ أن أبحرت من مونتجيروا في 13 يونيو الماضي إلى حين قدوم السفينة إلى ميناء المكلا بتاريخ 18 ديسمبر من العام الماضي 2012 لغرض التزود بالمؤن والوقود ،كما يقول طاقم السفينة، وعند قيام الجهات المختصة في الميناء بفحص السفينة وفق الإجراءات المتعارف عليها في الموانئ تعمد القائمون على السفينة تقديم معلومات كاذبة ومظللة للسلطات الرسمية القصد الهدف منها تمرير شحنة الأسلحة بطرق غير قانونية .

 شهدت جلسة المحكمة نقاشات ساخنة بين قاضي المحكمة ومحام المتهمين منصور القشائي حول الأوراق والدفوع المقدمة من قبل المحامي كونها لا تحمل أي أصول وغير معمدة من سفارات البلدان ذات الصلة التي ستمر السفينة بها والتي تتبعها الحمولة، وطالبت النيابة الجزائية المتخصصة بإنزال أقصى عقوبة بحق المتهمين في القضية وهم

أري باكي لآري قبطان السفينة ألباني الجنسية 57عاما ، ميخائيل أو منجونيا ضابط بحري ألباني الجنسية 55عاما ، نيزير شهاي كبير المهندسين ألباني الجنسية 57عاما.

إضافة إلى الشركة الأم التي تعود إليها السفينة أيوس المقبوض عليها في المكلا محافظة حضرموت وبعد استكمال كافة الدفوع والمرافعات المقدمة من كافة الأطراف حجز القاضي القضية للنطق بالحكم فيها يوم 17 فبراير الجاري .