آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

العودة : خلافنا مع الشيعة اختلاف عميق وليس من السهل تسويته بتسوية سياسية

الأحد 25 مارس - آذار 2007 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3304

استبعد الداعية السعودي الدكتور سلمان بن فهد العودة إمكانية التقارب بين المذاهب كالسنة والشيعة على سبيل المثال في الوقت الحاضر، مستشهدا بان المؤشرات التاريخية والواقعية لا تدل على ذلك التقارب.

ورأى العودة في تصريح له أن المطلوب الآن هو تجنب الصدام والصراع. والمذاهب هذه وجدت وقامت على مدى أكثر من عشرة قرون وعاشت جنبا إلى جنب فالاختلاف موجود بينها وهو اختلاف عميق وليس من السهل تسويته بتسوية سياسية أو بكلام جميل ولكن الأمر الذي ندعو إليه هو تجنب الصدام في مثل هذه الأمور.

وأشار إلى أن المجادلة بالتي هي أحسن والحوار الموضوعي والسعي في الإصلاح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة هذا كله مطلوب لكن اخطر ما يمكن أن يكون هو توجه أصحاب هذه المذاهب أو غير المدركين لعواقب الأمور من المنتسبين إليها توجههم للصدام فيما بينهم وهذا وضع في غاية الخطورة لأنه سوف يجعل الأمة في وضع صعب وسيعطي فرصة لأعداء الأمة سواء كانوا من الصهاينة أو من حلفائهم في الغرب أنهم يدعمون الأطراف المتصارعة ويفرحون بهذا الدم النازف ولن يحتاجوا إلى أن يتدخلوا بقدر ما يحتاجون أن يدعموا كل طرف على الطرف الآخر على قاعدة فرق تسد.

وأوضح الدكتور العودة في ثنايا تصريحه بقوله لا أظن أن يكون هناك تقارب ولا تدل المؤشرات التاريخية ولا الواقعية الآن على أن يكون هناك تقارب ولكن أقول انه يجب أن يكون هناك نوع من التفاهم والتعايش فيمكن أن نعيش مع المخالف لنا في أصل الدين فالأقليات اليهودية والنصرانية والصابئين كلهم عاشوا تحت ظل الحكم الإسلامي لعشرات القرون، ولذلك أقول أن المطلوب أن يكون هناك تفاهم وان يتولى العقلاء إدارة الموضوع وليس السفهاء ولا نترك للغلاة والمتطرفين أن يتحكموا في مستقبل الأمة.