كشف المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء راجح بادي ان إيران تبحث عن موقع قدم لها في اليمن معتمدة على تقارير ترفع من قبل زعامات رفضها الشعب اليمني بأن اليمن ممهد لكي تكون ورقة ضغط على الخليج.

وقال خلال مقابلة مع قناة الجزيرة في برنامج ما "وراء الخبر" الذي تناول تداعيات الكشف عن شحنة الأسلحة الإيرانية التي ضبطت متن سفينة مؤخرا في المياه الإقليمية لليمن "إن سياسة اليمن مع الجميع بالمنطقة هي سياسة المحبة والأخوة مؤكدا حرص اليمنيين منذ العام الماضي حين بدأت إيران تصدير الأسلحة إلى اليمن أن تحل الاشكاليات بينها طهران بشكل ودي".

وأضاف مستشار رئيس الوزراء أن " الشعب اليمني الذي خرج من حرب لا يعلم مداها إلا الله وفضل السلم على الحرب لا يبحث على عداوة مع إيران وليس متعاطف معها .

وأشار بادي ان ليس من مصلحة ايران التي تتبع سياسة تصدير الخوف إلى الدول المجاوره لليمن وتثير المشاكل فيما بين هذه الدول ضنا منها أنه لن تصلها إليها .. مشيرا الى تدخل ايران في سوريا وفي البحرين وفي العراق وأن العالم كله يعرف ذلك.

وقال نحن "نعتقد أن الكرة في الجانب الإيراني والأسلحة في المخازن الإيرانية اذا التزم الجانب الإيراني بذلك ولم يرسل شحنات أخرى ما لم فنحن ماضون في إجراءاتنا عبرا المنظمات الدولية ونحن لا نفرط في سياستنا ولا دمائنا والدماء اليمنية ليست رخيصة وليست محل لتجربة الأسلحة الإيرانية أو لأي من هذه الدول".

وأكد ان اليمن "تقدم مرارا وتكرارا إلى الجانب الإيراني لكن للأسف الجانب الإيراني لا يبدي أي تجاوب .. مشيرا أن الشحنة الاخيرة " متفجرات خطرة لو قدر الله و وصلت إلى الأيادي المرسل إليها".

  وأضاف بادي أن التحقيقات لا تزال جارية حول الجهة المرسل إليها الشحنة المدمرة وسيتم الكشف عنها لليمنيين  وللمجتمع الدولي".